الفاتيكان: امل البابا بنديكتوس السادس عشر الجمعة بالاسراع في تشكيل حكومة في العراق من اجل بناء بلد quot;اكثر استقرارا ووحدةquot;.

وقال البابا خلال استقباله السفير العراقي الجديد في الفاتيكان محمد هادي علي الصدر quot;ينبغي ان نامل بان يتم سريعا تشكيل حكومة جديدة في العراق لتحقيق رغبة الشعب العراقي في عراق اكثر استقرارا ووحدةquot;.

وشدد على ان العراقيين اثبتوا quot;شجاعة كبيرة وتصميماquot; حين توجهوا الى صناديق الاقتراع في اذار/مارس الفائت quot;رغم محاولات الترهيبquot;.

واضاف quot;في السابع من اذار/مارس، اعطى العراقيون اشارة واضحة الى تصميمهم على انهاء العنف، واختاروا طريق الديموقراطية التي يطمحون عبرها الى العيش بانسجام بعضهم مع بعض في مجتمع عادل وتعدديquot;.

وبعد اكثر من اربعة اشهر على الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من اذار/مارس، لا يزال العراقيون ينتظرون تشكيل حكومة جديدة في ظل عدم التوافق على هوية رئيس الوزراء.

والثلاثاء، التقى رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي منافسه الابرز اياد علاوي للمرة الثانية منذ اندلاع الازمة السياسية، واعلنا التوصل الى تفاهمات محددة بعيدا من اي اختراق.

واكد البابا ان على الحكومة الجديدة ان quot;تعطي الاولوية لاجراءات تهدف الى تعزيز امن كل فئات الشعب، وخصوصا الاقليات على اختلافهاquot;.

واعرب عن quot;قلقهquot; على المسيحيين العراقيين، املا ان quot;يتمكن من اجبروا على الهجرة من العودة قريباquot; الى وطنهم.

واذ اعتبر ان اعمال العنف quot;التي تتناقض مع تعاليم الاسلام والمسيحيةquot; طاولت quot;المسلمين والكاثوليك على السواءquot;، اكد ان quot;هذه المعاناة المشتركة يمكن ان تؤسس لعلاقة عميقة، تعزز تصميم المسلمين والمسيحيين على العمل من اجل عالم يسوده السلام والمصالحةquot;.