ايد عباس قرار الانتقال الى مفاوضات مباشرة مع اسرائيل في حال التقدم في ملفي الامن والحدود.

رام الله: شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء على انه يؤيد سرعة التقدم في المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل للانتقال الى المفاوضات المباشرة في حال التقدم في ملفي الامن والحدود.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه إن quot;الرئيس عباس يشدد اننا ملتزمون بالتفاهمات التي تمت بينه وبين الرئيس الاميركي باراك اوباما ومع سرعة التقدم في المفاوضات التقريبية في موضوعي الحدود والامن من اجل الانتقال الى المفاوضات المباشرة في اسرع وقت ممكنquot;.

وقال ابو ردينه ان الرئيس عباس quot;جاد للغاية في التقدم في عملية السلام بناء على المرجعيات الدولية والتفاهمات مع الادارة الاميركية وتوصية لجنة المتابعة العربيةquot;.

واوضح ان الرئيس عباس quot;بانتظار ان يسمع مباشرة من الادارة الاميركية الخطوات الملموسة التي يجري الحديث عنها فيما يتعلق بالتقدم على عملية السلام وفق حل الدولتينquot;.

وكان ابو ردينة يعقب على تصريح نتانياهو اثر لقائه مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن وقوله ان quot;الوقت حانquot; للانتقال الى مفاوضات مباشرة. في حين قال اوباما انه يعتقد ان نتانياهو مستعد quot;للمجازفةquot; من اجل السلام.

بدوره قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين quot;ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ليس بحاجة الى مجازفة بل بحاجة الى قرار يلتزم به لوقف الاستيطان من اجل استئناف المفاوضات المباشرة وان يلتزم بمفاوضات مباشرة حول كافة قضايا الوضع النهائي وهي الحدود والامن والقدس واللاجئين والاستيطان والاسرى وهنا سيصار الى بدء مفاوضات مباشرةquot;.

وقال عريقات quot;اذا اعلن نتانياهو وقف الاستيطان بشكل كامل وحصل تقدم في موضوعي الامن والحدود نعم سنذهب الى مفاوضات مباشرةquot;.

وتابع quot;ولكن على نتانياهو ان يختار بين الاستيطان والسلام لانه لا يمكن ان يكون سلام في ظل الاستيطانquot;.

واوقف الفلسطينيون المفاوضات المباشرة في كانون الاول/ديسمبر 2008 اثر الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة. ومنذ مطلع ايار/مايو الماضي انطلقت مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين باشراف الوسيط الاميركي جورج ميتشل لم تحقق حتى الان اي نتائج ملموسة، مع ان الادارة الاميركية تتحدث عن quot;تحقيق تقدمquot;.

ويرفض الفلسطينيون العودة الى المفاوضات المباشرة قبل اعلان تجميد كامل لبناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

يذكر ان التجميد الجزئي والمؤقت لبناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي اعلنته اسرائيل ينتهي في السادس والعشرين من ايلول/سبتمبر المقبل.