أمهل ما يسمى quot;تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلاميّquot; فرنسا اسبوعين للتفاوض من اجل الافراج عن مواطن لها خطف في نيسان/ابريل في شمال النيجر، بحسب ما افاد موقع مركز quot;سايتquot; الاميركي.

دبي: نشر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الاحد رسالة موجهة الى باريس يمهلها فيها اسبوعين للتفاوض من اجل الافراج عن فرنسي خطف في نيسان/ابريل في شمال النيجر على ما افاد موقع مركز quot;سايتquot; الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية.

وجاء في الرسالة التي بثتها منتديات اسلامية ان quot;المجاهدين قرروا منح فرنسا مهلة اخيرة (...) لا تتجاوز 15 يوما اعتبارا من الاثنينquot; 12 تموز/يوليو.

واكد الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو ان quot;فرنسا مجندة في باريس وميدانياquot; للافراج عن الرهينة، مضيفا quot;انتم تتفهمون ان التكتم الذي ننتهجه شرط لفعالية عملناquot;.

وفي منتصف ايار/مايو بث تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي تسجيلا صوتيا وصورة قال انها لفرنسي خطفه. وقال الرجل المحتجز ان اسمه ميشال غرمانوه (78 سنة) وتوجه الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طالبا منه العمل على الافراج عنه.

وطلب تنظيم القاعدة في رسالته الافراج عن معتقلين مقابل اطلاق سرح الرهينة موضحا ان التفاصيل ستقدم الى المفاوض.

ويحتجز تنظيم القاعدة الذي ينشط في المناطق الصحراوية بين مالي وموريتانيا والجزائر غربيين اخرين هما الاسباني البرت فيلالتا (35 سنة) وروكي باسكال (50 سنة) اللذين خطفا في تشرين الثاني/نوفمبر 2009.