جاء في تقرير نشرته صحيفة سيفي نيوز الهندية أن عمر بن لادن نجل زعيم القاعدة يشعر بالحزن الشديد وخيبة الأمل بسبب التصريحات التي أدلت بها زوجته السابقة زينة الصباح في مقابلة لها مع صحيفة بريطانية.

كل شيء تغير في حياة عمر بن لادن فمنذ أسابيع قليلة كان يتحدث هو وزوجته عن طفلهما اللذين يسعيان لإنجابه، فلقد صرحت زوجته زينة الصباح في الشهر الماضي أن لديهما أمل في إنجاب طفل ويحاولان تخصيب البويضات المخزنة من زينة بواسطة حيوانات منوية من عمر بن لادن ووضعها في رحم أم بديلة هي لويز بولارد من بريستول، ولقد تم إجراء ثلاث محاولات سابقة للتخصيب فشلت جميعها ولم يتم معرفة إذا ما كانت المحاولة الرابعة قد تكللت بالنجاح أم لا.

ويشير تقرير نشر في الديلي ميل إلى أنه بالرغم من ولع زينة أو جين فليكس براون وهو اسمها الحقيقي بالإنجاب ورغبتها الشديدة فيه- رغم تجاوزها للخمسين- إلا أن انجاب طفل بريطاني لعمر بن لادن يمكنه أن يفيده بشكل كبير في الحصول على الإقامة بعد أن رفضت السلطات البريطانية منحه إياها، ويرى بعض المحللين أن انجابه لطفل بريطاني ربما يكون له أثر إيجابي في حصوله على الإقامة التي ينشدها.

ووقالت زينة في حديثها مع صحيفة الصن أنها أن عمر بن لادن مريض نفسياً، وأشارت إلى أنه كان يمر بفترات هوس شديد ويتحرك باستمرار في فترة ما ثم يتسم بالهدوء في فترات أخرى ويرفض مغادرة فراشه ولا ينام إلا في وقت متأخر.

وحملت زينة أسامة بن لادن مسؤولية ما يحدث لولده وقالت إنه السبب فيما يعانيه لأنه يكرهه ويحبه في نفس الوقت، وأن عمر أصيب بمرض إضطراب بعد أن رأى ما تسبب فيه والده في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 من دمار، وأضافت بأن الضغوط النفسية الناجمة عن رفض السلطات البريطانية منحه الإقامة زادت من سوء حالته النفسية.

إذا كانت زينة تتهم عمر بن لادن بأنه غير سوي فإن تقارير أخرى سبق نشرها في صحيفة نيوز أوف ذا ورلد تشير إلى أن المرأة الخمسينية ليست ذات سلوك مستقيم.

من جانبها تؤكد زينة أنها تحملت عمر بن لادن كثيراً ولكن القشة التي قصمت ظهر البعير هي قيادته السيارة وهي في جواره بسرعة جنونية، وكأنه في حالة سكر شديد وأخذت السيارة تتخبط على جانبي الطريق وكادت أن تنتهي بحادثة، وقالت زينة أنها بمجرد عودتنا للمنزل طلبت منه الطلاق. وسافرت إلى لندن وصرحت قائلة إنها تحبه من كل قلبها ولكنها لا تستطيع أن تعيش معه إلا بعد أن يكون في حالة أفضل.