بوجوتا: اتهمت كولومبيا جارتها فنزويلا الليلة الماضية بالتسامح الدائم والمتواصل مع المتمردين الكولومبيين اليساريين الذين يعبرون الحدود إلى داخل الأراضي الفنزويلية سعيا للحصول على ملجأ، وذلك في أول اتهام علني كولومبي لحكومة الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز.

وقال وزير الدفاع الكولومبي جابرييل سيلفا في تصريحات للصحفيين إن // السبب في تدهور العلاقات بين فنزويلا وكولومبيا هو التسامح الدائم والمتواصل مع عبور الإرهابيين بتلك الدولة // .

وأضاف سيلفا إن لديه دليلا على أنه من بين المتمردين الكولومبين الموجودين في فنزويلا /إيفان ماركويز/ الرجل السابع في السكرتارية الحاكمة في منظمة /فارك/ الارهابية والذي التقى أعضاء آخرين في الجماعة في فنزويلا مؤخرا.

وكان المسئولون الكولومبيون يقولون منذ فترة طويلة في لقاءات خاصة، إن أعضاء من جيوش حرب العصابات الكولومبية مثل القوات المسلحة الثورية لكولومبيا /فارك/ وجيش التحرير الوطني /إيلن/ يتمركزون داخل الغابات في الجانب الفنزويلي من الحدود.

ولكن أمس كانت المرة الأولى التي تقول فيها الحكومة الكولومبية علانية إن لديها دليل على أن المتمردين يختبئون في فنزويلا. ويمكن لاتهام سيلفا أن يعقد هدف تحسين العلاقات مع فنزويلا والاكوادور أمام الرئيس الكولومبي القادم خوان مانويل سانتوس الذي من المقرر أن يتولى السلطة رسميا الشهر القادم خلفا للرئيس المنتهية ولايته الفارو يوريبي.