مقديشو: طالب رئيس الصومال شريف شيخ احمد بدعم دولي اكبر لبلاده بعد الاعتداء المزدوج الذي اوقع 73 قتيلا في العاصمة الاوغندية والذي تبنته حركة المجاهدين الاسلامية المرتبطة بالقاعدة.

وقال شريف شيخ احمد الذي تسيطر قواته على جزء من العاصمة الصومالية مقديشو، ان quot;الصومال لم يكن في مثل هذا الوضع الحرج، والمتمردون المسلحون الذين يهددون مواطنينا، وسعوا نطاق عملياتهم خارج البلادquot;. واضاف ان quot;المجتمع الدولي لم يفعل ما يكفي حتى الان من اجل استقرار الصومال لكننا نامل الان ان يساعدونا في حل المشكلةquot;.

وقال quot;ان مواجهتهم واستئصالهم ينبغي ان يحصل من خلال عمل جماعيquot;.

وتبنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية هجوم كمبالا الذي نفذ في 11 تموز/يوليو، وتوعدت بعمليات انتقامية جديدة من الدول المشاركة في قوة الاتحاد الافريقي في الصومال.

وقال شريف شيخ احمد quot;نحن جميعنا على علم بالهجمات التي نفذوها في كمبالا. لا نريد ان يتحول الصومال الى قاعدة لاولئك الذين يريدون زرع الفوضى ليس فقط هنا وانما في دول اخرى في العالمquot;.

واوغندا هي حتى اليوم المساهم الاكبر في قوة السلام في الصومال بنحو 3500 جندي، فيما تشارك بوروندي في نحو 2500 عنصر.

وتشكل القوة الافريقية اخر درع في مقديشو لحماية الحكومة الانتقالية الصومالية في مواجهة الهجمات المتكررة للمتمردين الشباب الذين يسيطرون على القسم الاكبر من وسط وجنوب الصومال وتعهدوا الاطاحة بالرئيس شريف شيخ احمد، الاسلامي المعتدل الذي انتخب في كانون الثاني/يناير 2009.

وفي بداية تموز/يوليو، اعلنت الدول الست في شرق افريقيا الاعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) نيتها ارسال الفي جندي اضافي لتعزيز القوة الافريقية في الصومال، من دون ان توضح كيفية تقاسم هذا الجهد في ما بينها.