إيلاف من الرياض: تذمرت وزارة التعليم العالي السعودية من عدم جدية متقدمي لطلب الابتعاث إلى الخارج في اختيار تخصصاتهم، إذ عدت ذلك من أبرز العقبات التي تواجهها، معتبرة في الوقت ذاته أن ذلك يوقعها في حرج أدبي وأخلاقي مع الملحقيات الثقافية السعودية في دول الابتعاث.

وقالت الوزارة على لسان وكيلها لشؤون الابتعاث الدكتور عبدالله الموسى في بيان صحافي اليوم :quot; من ابرز المعوقات التي تواجه برنامج الابتعاث هو عدم جدية الطلاب المبتعثين في اختيار تخصصاتهم ودول الابتعاث وقت التسجيل مما يؤدي إلى تغير التخصصات في وقت لاحق ما يجعل الدولة والوزارة في حرج مع الملحقيات الثقافية ووزارات التعليم العالي والسفارات في دول الابتعاثquot;.

وأشار إلى أن وزارته لديها ترتيبات عديدة مع الجامعات و المستشفيات ودول الإبتعاث وأن طلب الطالب في تغيير تخصصه أو دولة الابتعاث يضع الوزارة في موقف محرج أدبيا وأخلاقياًquot;.

وأتى هذا التذمر قبل أسبوع من انطلاقة المرحلة السادسة من برنامج الملك عبدالله للابتعاث لدرجة البكالوريوس الذي سيقتصر بحسب الموسى على التخصصات الطبية.