ستوكهولم: اضطر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزيرا خارجية السويد والدنمارك الى تأخير وصولهم الى كابول بعد ان كان مقررا ليل الاثنين الثلاثاء بسبب اطلاق صواريخ قرب المطار، بحسب ما اعلن الوزيران.

وقال وزير خارجية السويد كارل بيات صباح الثلاثاء على مدونته الالكترونية انه ارغم مع بان ومرافقيهما على تحويل مسار رحلتهم باتجاه القاعدة العسكرية الاميركية في باغرام، قبل ان ينقلوا على متن طوافات عسكرية من طراز quot;بلاك هوكquot; الى كابول قرابة الرابعة فجرا، اي قبل ساعات قليلة من افتتاح مؤتمر دولي حول مستقبل افغانستان.

كما حولت طائرة وزير خارجية الدانمارك لين اسبرسن مسارها للسبب الامني نفسه وحطت في كازاخستان المجاورة، على ما ذكر مكتبه الثلاثاء. وقالت مديرة مكتبه لفرانس برس quot;تم تحويل مسار الطائرة الدانماركية الى الماتي في كازاخستان وتنتظر الضوء الاخضر لتحاول الهبوط مجددا في كابول ليتسنى للوزير المشاركة في الجزء الاخير من المؤتمرquot;.

وجاء في تعليق كارل بيلت على مدونته quot;كان بلا شك متوقعا ان يحاول الطالبان واخرون عرقلة هذا المؤتمر البالغ الاهميةquot;. واضاف بيلت وهو رئيس وزراء سابق للسويد quot;مشاركتنا هنا، في قلب كابول، تشكل دليلا على دعمنا لمسار اعادة السلام والاستقرار الى البلادquot;.

وتابع ممازحا quot;سنحضر افتتاح المؤتمر. لذا، فالهجوم الصاروخي لا يشكل اكثر من هجوم جدي على نومناquot;. واعلن وزير الداخلية الافغاني عن سقوط صواريخ بالقرب من مطار كابول ليل الاثنين الثلاثاء من دون تسجيل اصابات.