حمّل السيد خامنئي اجهزة الاستخبارات الاميركية والبريطانية والاسرائيلية مسؤولية دعم التفجيرات التي شهدتها زاهدان.

طهران:
حمل مرشد الثورة الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي اليوم اجهزة الاستخبارات الاميركية والبريطانية والاسرائيلية مسؤولية الوقوف خلف التفجيرات الانتحارية التي شهدتها مدينة زاهدان الايرانية الاسبوع الماضي.

وقال خامنئي في بيان اصدره بمناسبة مرور سبعة ايام على وقوع هذه الحادثة ان quot;اجهزة التجسس التابعة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة وبريطانيا تقف وراء هذه الجريمة ظنا منها بان ايران ستقع في الفتن المذهبية والصراع الشيعي - السنيquot;.

ورأى ان quot;احد اهداف الاعداء من هذا العمل الارهابي هو اثارة الاختلافات والفتن المذهبية الا ان ايران لن تسمح لاعوان الاستكبار العالمي من تحقيق اهدافهمquot; مثنيا في الوقت نفسه بالولاء الذي اثبته السنة في ايران لنظام الجمهورية الاسلامية ودفاعهم عن هذا النظام امام الاستكبار واعوانه quot;المرتزقةquot;.

وحث خامنئي المسؤولين في بلاده الى مواجهة quot;الاعداءquot; مصرحا ان quot;على كافة الاجهزة المسؤولة في السلطات الثلاث التصدي الحازم لاعداء الوحدة الوطنية والامن القومي وان يعاقبوهم نتيجة للاعمال التي اقترفوهاquot;.

ودعا العلماء والمفكرين والجامعيين في العالم الاسلامي الى فضح اهداف الاعداء quot;الخبيثةquot; الرامية لاثارة الفتن المذهبية والتحذير من خطورتها في بلاده المسلمين.
يذكر ان مدينة زاهدان باقليم سيستان وبلوشستان المحاذي للحدود الباكستانية شهدت الخميس الماضي تفجيرين انتحاريين اسفرا عن مقتل 27 شخصا واصابة 167 آخرين.