شهر بعد شهر، تسجل استطلاعات الراي تراجعا في شعبية اوباما ويعتبر الوضع الاقتصادي احد الاسباب الرئيسة لهذا التدني.

واشنطن: أظهر استطلاع للرأي استمرار انخفاض شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما حتى وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ بضعة أشهر بنسبة بلغت 44 في المائة.

وقال راديو quot; سوا quot; إنه على الرغم من أن الإنخفاض في شعبية أوباما يتم بصورة تدريجية بين شهر وآخر ، إلا أن بيتر براون المساعد لمعهد جامعة quot; كوينيبياك quot; لاستطلاعات الرأي يقول إن الفرق يتضح بجلاء عند مقارنة وضع أوباما الآن بما كان عليه قبل اثني عشر شهرا.

وأضاف أنه يبدو للوهلة الأولى أن ذلك الانخفاض ليس كبيرا عند مقارنته بما كان عليه الحال قبل بضعة أشهر ، quot;ولكن إذا نظرنا إلى ما كان عليه الوضع قبل عام سنجد أن 57 بالمئة من المواطنين كانوا راضين عن أدائه ، بينما كانت نسبة غير الراضين 33 بالمائةquot;.

ويرى براون أن عدم الرضا عن أداء أوباما يعود بصفة أساسية إلى الوضع الاقتصادي الراهن ، غير أن الإقتصاد ليس هو السبب الوحيد في تدني شعبيته ، حيث حصل أوباما على درجات متدنية في عدد كبير من المجالات من بينها طريقة معالجته للأزمة الاقتصادية والسياسة الخارجية وأفغانستان ومعالجته لمشكلة التسرب النفطي في خليج المكسيك والهجرة غير المشروعة.