بوغوتا: شددت الحكومة الكولومبية الجمعة على ضرورة حل quot;المشكلة الاساسيةquot; مع فنزويلا غداة اعلان قطع العلاقات الثنائية من قبل الرئيس هوغو تشافيز الذي تتهمه بوغوتا بايواء متمردين كولومبيين على اراضيه.

وقال وزير الخارجية الكولومبي خايمي برموديز quot;فليكن واضحا جدا: يجب ان يكون هناك اداة او آلية معينة لحل المشكلة الاساسية وان يكون هناك تعاون فعال في محاربة الارهاب وتفكيك هذه الجماعاتquot;.

وهو اول رد فعل رسمي كولومبي على قرار الرئيس تشافيز قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا.

واكد برموديز ايضا ان السلطات الفنزويلية لم ترد على اقتراح كولومبي لارسال وفد الى منظمة الدول الاميركية للتحقق من وجود عناصر من حركة التمرد الكولومبية في فنزويلا.

واوضح ان quot;كولومبيا تعتبر ان المشكلة الاساسية لم تلق ردا. وعلى اتهامات واضحة وجهتها كولومبيا ردت فنزويلا بقطع العلاقات الدبلوماسيةquot; بين البلدين.

وازاء مقترحات وساطة عديدة لمسؤولين اقليميين اكد الوزير الكولومبي ان بلاده quot;منفتحة دوما على الحوارquot;.

وكان سفير كولومبيا لدى منظمة الدول الاميركية لويس هويوس قدم الخميس quot;ادلةquot; (صور التقطتها اقمار صناعية ومعلومات لنظام جي بي اس وصور) على وجود 1500 متمرد وعشرات المعسكرات لمتمردين كولومبيين في فنزويلا حيث يتمتعون بحسب قوله بحصانة تامة. وقد نفت كراكاس بشكل قاطع هذه الادعاءات ونددت بما وصفته quot;تهريجا اعلامياquot;.

وكان الرئيس الفارو اوريبي اعلن في 15 تموز/يوليو لائحة تضم خمسة قادة للقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك. ماركسية) وجيش التحرير الوطني (اتباع تشي غيفارا) الموجودين بحسب قوله في فنزويلا.

وبينهم ايفان ماركيز عضو المكتب السياسي لفارك وايضا رودريغو غراندا الذي اعتبر لفترة بمثابة quot;وزير خارجيةquot; حركة المتمردين لكن الحكومة الكولومبية افرجت عنه بطلب من باريس على امل تسهيل الافراج عن الرهينة السابقة لدى فارك انغريد بيتانكور.