حذر وزير الخارجية الاريتري عثمان صالح السبتمن ان الصومال يمكن ان تصبح عراقا جديدا او افغانستان في حال ارسال اعداد كبيرة من القوات الاجنبية.

كمبالا:اعتبر وزير الخارجية الاريتري عثمان صالح السبت ان الصومال يمكن ان تصبح عراقا جديدا او افغانستان جديدة في حال ارسال اعداد كبيرة من القوات الاجنبية الى هذا البلد، داعيا الى حل سلمي يشمل المتمردين الاسلاميين الشباب.

واتهم تقرير للامم المتحدة اريتريا بتقديم مساعدة الى المتمردين الشباب في الصومال، الامر الذي نفته الحكومة الاريترية رسميا.

وقال صالح quot;قد يكون هناك بعض العناصر الارهابيين (في صفوف الشباب) ولكن كيف يمكن التخلص منهم؟ ليس عبر الاستعانة بقوة دوليةquot;.

واضاف quot;قد يصبح الامر شبيها بالوضع في العراق وافغانستان. المشكلة لا تزال من دون حل في افغانستانquot;، في اشارة الى التدخل العسكري الدولي في هذا البلد.

وتابع الوزير الاريتري quot;يقولون اليوم انه ينبغي التحدث الى طالبان (في افغانستان). فلماذا لا يحصل هذا الامر هنا (في الصومال)؟quot;.

وقال صالح الذي يمثل بلاده في قمة الاتحاد الافريقي quot;يجب ان تعطى الاولوية للوضع السياسي. يجب اطلاق عملية سياسية تشمل الجميع، بمن فيهم الشباب (الميليشيا الاسلامية) والحزب الاسلامي والحكومة الانتقالية الفدرالية وبونتلاند وارض الصومالquot;، المنطقتان الصوماليتان اللتان اعلنتا حكما ذاتيا من جانب واحد.

ونادرا ما يشارك الرئيس الاريتري اسياس افورقي في قمم الاتحاد الافريقي الذي مقره في اديس ابابا، منذ النزاع بين بلاده واثيوبيا.

ويتوقع ان يقرر الاتحاد الافريقي خلال قمته في كمبالا التي تبدأ الاحد وتستمر حتى الثلاثاء، رفع عديد قوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) من ستة الاف الى ثمانية الاف عنصر، وذلك ردا على الاعتداء المزدوج الذي خلف 76 قتيلا في 11 تموز/يوليو في كمبالا والذي اعلن الاسلاميون الشباب مسؤوليتهم عنه.