مقديشو: قتل 11 شخصا على الاقل، غالبيتهم من المقاتلين، الاثنين في مواجهات في مقديشو بين متمردين اسلاميين في حركة الشباب والقوات الحكومية التي يدعمها جنود الاتحاد الافريقي، كما افادت مصادر رسمية. وهاجمت القوات الحكومية مواقع الشباب في حي بونديري وحي شيبيس في الشمال وهما مسرح المواجهات في الاسابيع الاخيرة.

وقال المسؤول الامني في الحكومة حسن عبد الله لوكالة فرانس برس quot;لقد طردنا الاعداء من ثكناتهم في شمال مقديشو اليوم (الاثنين)، وقتلنا اربعة من مقاتليهم وللاسف سقط ثلاثة من جنودنا في هذه المعاركquot;. واكد المتحدث باسم قوة الاتحاد الافريقي الميجور با-هوكو باريغي حصول هذه المعارك واشار الى تدمير الية مدرعة للقوة الافريقية.

وذكر المتحدث quot;ان احدى الياتنا المدرعة احترقت بعد وقوعها تحت نيران العدو وجرح السائق، لكن القوات الحكومية استعادت من المتمردين السيطرة على المبنى السابق لوزارة الداخليةquot;. واعلن قائد جهاز سيارات الاسعاف في مقديشو لوكالة فرانس برس مقتل اربعة مدنيين في المواجهات.

وقال quot;سقط اربعة مدنيين اليوم بين الضحايا وجرح ثلاثة عشر نقلوا الى المستشفياتquot;. واكد عدد من الشهود لوكالة فرانس برس كثافة المعارك في محيط مبنى الوزارة السابق الذي كانت حركة الشباب سيطرت عليه في نهاية حزيران/يونيو.

وحركة الشباب التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، توعدت بالاطاحة بحكومة الرئيس شريف الشيخ احمد الضعيفة جدا. ويعود الفضل في صمود هذا الاخير الى الدعم العسكري الذي يقدمه ستة الاف جندي اوغندي وبوروندي في القوة الافريقية والذين يدافعون خصوصا عن المرفأ والمطار والقصر الرئاسي.

ويتوقع ان يصادق رؤساء دول الاتحاد الافريقي المجتمعين منذ الاحد في كمبالا في اطار قمة، الثلاثاء على ارسال الفي جندي اضافي ستقدمهم اوغندا التي هز عاصمتها كمبالا اعتداء مزدوج في 11 تموز/يوليو (76 قتيلا)، واعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه. ووعدت غينيا ايضا بارسال كتيبة.