واشنطن: اعتبر اكبر مسؤول في الخارجية الاميركية يعنى بالشؤون الافريقية الثلاثاء ان التكتيك الذي ينتهجه المتمردون الصوماليون الشباب هو المسؤول عن مقتل مدنيين في مقديشو. وقال جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية لشؤون افريقيا ان quot;الشباب يدخلون ويخرجون من المناطق التجارية والسكنية مع نية واضحة لاستخدامها كمناطق لاطلاق قذائف هاونquot;.

واضاف ان قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في الصومال منذ 2007 quot;تتحرك بحذرquot;، لافتا الى ان جنود الاتحاد الافريقي يسعون الى تحديد الاهداف في شكل اكثر دقة وتحسين نوعية معلوماتهم. وتستمر المواجهات بالمدفعية في مقديشو. وفي الثاني من تموز/يوليو، قضى 31 مدنيا واصيب 93 اخرون بعدما حاصرتهم قذائف الجانبين. وقتل 14 شخصا على الاقل في الظروف نفسها في 19 تموز/يوليو.

واوضح مايكل باتل السفير الاميركي لدى الاتحاد الافريقي ان احد الاهداف العسكرية الرئيسية لقوة الاتحاد الافريقي هو طرد المتمردين من الاحياء الاكثر اكتظاظا. وكان جوني كارسون يتحدث عبر الهاتف من كمبالا حيث اختتمت قمة للاتحاد الافريقي طغى عليها الملف الصومالي.

وقرر الاتحاد ارسال الفي جندي اضافي لمواجهة المتمردين الاسلاميين في الصومال، على خلفية تصاعد التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة والحركات المتحالفة معه. واكد كارسون ان الاعتداء الذي خلف 76 قتيلا في العاصمة الاوغندية يوم 11 تموز/يوليو يشكل quot;انذاراquot; في هذا الصدد.

واضاف quot;اذا كان الشباب قادرين على ضرب كمبالا، فانهم يشكلون ايضا تهديدا لكل جيران الصومال، سواء جيبوتي او اثيوبيا او كينيا، وصولا الى تنزانياquot;.