قلل الرئيس الاميركي من اهمية تسريب الاف الوثائق العسكرية السرية حول الحرب في افغانستان.

واشنطن: أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما أن الوثائق السرية حول أفغانستان التي نشرتها الصحافة لا تكشف آي جديد حول النزاع في هذا البلد.

وأبدى أوباما قلقه في أول رد فعل له على نشر نحو 92 ألف وثيقة للبنتاغون حول الحرب في أفغانستان قائلا إن هذا التسريب يمكن أن يهدد أشخاصا آو عمليات ميدانية.

وأكد في تصريح مقتضب أمام الصحافة في حديقة البيت الأبيض quot; أن هذه الوثائق لا تكشف النقاب عن مشاكل لم نتطرق إليها خلال نقاشنا العلني حول أفغانستانquot;.

وأوضح أن هذه الوثائق التي ترسم صورة متشائمة عن الوضع الميداني وتغطي الفترة ما بين 2004 و2009 تشير إلى الصعوبات نفسها التي دفعتني إلى القيام بإعادة نظر كاملة في سياستنا في أفغانستان خلال الخريف الفائت quot;.

في غضون ذلك، اعلن الجيش الاميركي انه فتح تحقيقا جنائيا بشان تسريب الوثائق. وعهد بالتحقيق الى قسم التحقيقات الجنائية في سلاح البر المكلف اصلا ملف برادلي مانينغ، وهو جندي من الصف الثاني في الثانية والعشرين من العمر اعتقل في ايار/مايو.

ويشتبه بانه نقل عبر موقع ويكيليكس الالكتروني شريط فيديو يظهر غارة لمروحية تابعة للجيش الاميركي تسببت في 2007 بقتل موظفين اثنين في وكالة رويترز للانباء وعدد اخر من الاشخاص في بغداد.

الا ان الكولونيل ديف لابان المتحدث باسم البنتاغون اعلن ان القسم سيلقي quot;نظرة عامةquot; على موضوع التسريبات التي ادت الى نشر 92 الف تقرير عسكري حول الحرب في افغانستان تعود الى ما بين 2004 و2009. وقال ان quot;التحقيق الجاري حول نشر وثائق عبر ويكيليكس لا يركز على فرد محدد، انه نظرة عامةquot;.