نفى محمود احمدي نجاد ان تكون طهران تقدم مساعدتها لطالبان في افغانستان.

واشنطن: نفى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في حديث لشبكة quot;سي بي اسquot; الاميركية ان تكون طهران تقدم مساعدتها لطالبان في افغانستان كما تؤكد وثائق سرية كشفتها الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الايراني ردا على سؤال عما اذا كانت ايران تساعد المتمردين الافغان quot;لا ندعم اي مجموعةquot;.

وتابع quot;لا ندعم الا الشعب الافغاني. ندعم ونريد تعزيز الامن في افغانستانquot;.

واضاف في المقابلة التي بثت مساء الاثنين quot;نعتقد ان على الافغان ان يحكموا بلادهمquot;.

وبحسب وثائق اميركية تعود الى سنوات خلت نشرها موقع quot;ويكيليكسquot; تشارك ايران سرا في حملة ضد القوات الاجنبية بقيادة اميركية في افغانستان من خلال مد متمردي طالبان بالاسلحة والمال وتدريبهم.

واضاف quot;وراء كل ذلك هو تدخل الولايات المتحدة والحلف الاطلسي. ان الاميركيين يتدخلون في شؤون افغانستان منذ حوالى 20 سنةquot;.

وردا على سؤال حول العقوبات الجديدة التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على ايران لحملها على استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل، قال احمدي نجاد ان سياسات quot;الاوروبيين والاميركيين سخيفةquot;.

واضاف quot;يعتقدون انهم سيؤثرون على حياة المجتمع الايراني. في الواقع يفرضون عقوبات على انفسهمquot;.

ثم تطرق احمدي نجاد الى العلاقات بين ايران والولايات المتحدة التي قطعت قبل 30 سنة. وقال quot;خلال زيارتي لنيويورك (الى مقر الامم المتحدة في ايار/مايو) قلت اني مستعد للتحدث الى الرئيس اوباما. وبعد انتخاب اوباما بعثت رسالة وقلنا مرارا اننا ندعم التغييرات واننا مستعدون لمساعدتهquot;.

واكد الرئيس الايراني الثلاثاء في حديث لقناة quot;برس تي فيquot; الايرانية ان الولايات المتحدة واسرائيل تعتزمان شن حربين في الشرق الاوسط في الشهرين المقبلين للضغط على طهران.