توجه المعارض الكوبيّ المفرج عنه حديثا ارييل سيغلر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج.

هافانا: توجه المعارض الكوبي المشلول ارييل سيغلر الذي افرج عنه في 12 حزيران/يونيو اثر وساطة الكنيسة الكاثوليكية الكوبية بعد سجنه سبع سنوات، الاربعاء الى الولايات المتحدة للمعالجة.

وصرح المعارض قبل رحيله مع زوجته الى ميامي (فلوريدا) حيث يقيم شقيقه ميغل وهو ايضا معتقل سياسي سابق quot;لم يبق سوى وقت قصير لهذه الحكومة وهذه الديكتاتورية، ولهذا اعتقد ان هذه الرحلة لن تكون طويلةquot;.

وادين ارييل سيغلر (46 عاما) سنة 2003 بالسجن عشرين سنة لنشاطاته المناهضة للنظام الكوبي، وكان اول المعتقلين السياسيين الذين اطلق سراحهم بعد وساطة الكنيسة الكاثوليكية في كوبا لدى الرئيس راوول كاسترو. ويعاني منذ 2008 من شلل نصفي.

واعلنت الكنيسة في تموز/يوليو الافراج في مهلة لا تتجاوز اربعة اشهر عن كافة المعارضين ال52 الذين اعتقلوا خلال حملة القمع في اذار/مارس 2003. واطلق سراح عشرين منهم حتى الان وغادروا الى اسبانيا.

واثر عملية الافراج عن المساجين، وهي الاهم في عهد الرئيس راوول كاسترو، سيقى في كوبا نحو مئة معتقل سياسي حسب اللجنة الكوبية للدفاع عن حقوق الانسان، وهي منظمة غير قانونية لكن السلطات تغض النظر عنها.

وتعتبر السلطات الكوبية المعارضين بمثابة quot;مرتزقةquot; يعملون لحساب الولايات المتحدة التي تفرض حظرا على الجزيرة منذ 48 سنة.