قندهار: صادرت الشرطة الافغانية الاحد في جنوب افغانستان 17 طنا من المتفجرات كانت مخبأة في علب طلاء آتية من باكستان.

وتم توقيف الشاحنة التي كانت تنقل المتفجرات في سبين بولداك، المركز الحدودي بين افغانستان وباكستان. وكانت الشاحنة آتية من كويتا في باكستان.

وقال الجنرال شفيق افضلي قائد الشرطة في جنوب افغانستان quot;كان لدينا معلومات استخباراتية قادتنا الى العثور على هذه الكمية الكبيرة من المتفجراتquot;.

وكانت شحنة المتفجرات خضعت لتفتيش اجهزة الجمارك لدفع رسوم الاستيراد.

وتم توقيف سائق الشاحنة ومرافقه، لكن الشرطة ما زالت تجهل ما اذا كان الرجلان يعلمان ما كانا ينقلان.

وهذه المتفجرات يمكن استخدامها لاعداد القنابل اليدوية الصنع، السلاح المفضل لطالبان. وتعد هذه المتفجرات الرخيصة الثمن والتي يسهل اخفاؤها السبب الاول للوفيات بين المدنيين والقوات الدولية.

وتتهم كابول اجهزة الاستخبارات الباكستانية منذ زمن طويل بدعم متمردي طالبان من خلال توفير الملاذ الامن لهم في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان، وصولا حتى الى تدبير هجمات لاضعاف افغانستان والدفاع عن مصالح اسلام اباد.

وقد نفت باكستان، التي كانت حليفا لنظام طالبان في كابول (1996-2001) قبل ان تنضم الى الولايات المتحدة بعد الاطاحة بنظام الميليشيا الاسلامية المتطرفة من الحكم في تشرين الثاني/نوفمبر 2001، على الدوام تقديم اي دعم للتمرد الافغاني.