إرتفعت مبيعات كتب الأديب السعودي الراحل غازي القصيبي في عدد من المكتبات السعودية فور إعلان نبأ وفاته صباح الأحد الخامس عشر من أغسطس .

الرياض : يأتي ذلك مع بدء المكتبات توفير جميع الإصدارات التي كانت ممنوعة حتى وقت قريب، قبل أن يوجه وزير الإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه بفسح جميع إصدارات الوزير الأديب والسماح لها بأخذ أماكنها في رفوف المكتبات السعودية.
وفي جولة سريعة قامت بها إيلاف في عدد من مكتبات الرياض جدة والاتصال هاتفياً بالبعض الآخر للاستفسار حول الإقبال الإصدارات الخاصة بالقصيبي، اتفق كثير من الباعة على أن حركة البيع على كتب القصيبي شهدت ارتفاعا ملحوظات مع ساعات اليوم الأخيرة، في حين قال بعضهم إنهم يتوقعون إقبالاً أكثر مع الأيام المقبلة.
وقال أحمد مؤمن وهو بائع في مكتبة البيان quot;إن فترة العصر شهدت طلباً ملحوظاً لبعض كتب الدكتور غازي، مضيفاً بأن الحكم لازال مبكراً حتى مرور عدة أيام قبل أن يتأكد تأثير وفاته على حركة مبيعات كتبهquot;.

فيما قال أحد موظفي قسم الكتب العربية بمكتبة جرير quot; إن الإقبال مثل الأيام العادية ولا توجد حتى الآن أي زيادة في الطلب أو حتى السؤال عن كتبه quot; . و قال مدير فرع جرير في الرياض quot; أن الإقبال مازال كالمعتاد quot;.
كما قال مدير المبيعات في مكتبه الشقري quot;أ التقييم سيكون بعد مرور ثلاثة أيام ، إذ نتوقع زيادة الإقبال quot;.
فيما أجمع البقية على أن الأيام القادمة ستشهد إقبال كبير على المكتبات بحث عن روايات وكتب القصيبي .

ويذكر أن الأديب والوزير السعودي له عدد من المؤلفات في الشعر والرويات ، ومن روياته شقة الحرية و العصفورية وسبعة و هما وسعادة السفير ودنسكو وسلمى وأبو شلاخ البرمائي والجنية
وقد أحدث الكثير من كتب القصيبي ضجة أوقات صدورها وكان للرويات النصيب الأكبر من الضجيج والمنع .
وتوفي القصيبي في العاصمة الرياض اثر مرض سرطان المعدة عانى منه طويلاً حتى وافته المنية عن عمر يناهز ٧٠ عاماً.