اثينا: واصل ستة ايرانيين من طالبي اللجوء الثلاثاء اضرابا عن الطعام، بعضهم منذ حوالى شهر، امام مكتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في اثينا مطالبين بالنظر في طلباتهم التي تعود الى سنوات، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.

وقد تدهورت في الايام الاخيرة صحة اثنين من المحتجين الذين اطلقوا حركتهم اواخر تموز/يوليو بحسب لجنة الدعم التي استقبلت في الصباح مسؤولين في وزارة حماية المواطن.

وقال المكتب اليوناني للمفوضية العليا للاجئين ان احدى المضربين عن الطعام وتدعى حميده صادقي قطبت شفتيها ونقلت الى المستشفى بعد ان اغمي عليها، لكنها عادت بعد ذلك الى مخيمها.

واكد مكتب المفوضية العليا في اليونان في بيان دعمه quot;للطلب المحقquot; لهؤلاء المحتجين معتبرا ان quot;يأسهم ناجم عن ضعف نظام اللجوء في اليونانquot;، لكنه عبر عن قلقه ازاء اسلوب تحركهم.

واكد فرهج غلامي الذي انضم منذ الثلاثاء الى المجموعة بعد انضمام ثلاثة مضربين في 16 اب/اغسطس، لمصورة في وكالة فرانس برس، quot;سنواصل (حركتنا) حتى الحصول على اللجوءquot;.

وكانت اليونان التي طالبتها المفوضية العليا للاجئين بتحديث نظامها الخاص بمنح اللجوء، اصدرت مطلع اب/اغسطس مرسوما رئاسيا يهدف الى تسريع تفحص طلبات اللجوء، لكن بدء تطبيقه ارجىء الى ما بعد العطلة الصيفية.

وعلق بتروس كونستاتينو وهو من لجنة الدعم قائلا quot;يقولون لنا ان نتحلى بالصبر لكن يكفي ان تتحلى السلطات بالارادة السياسية.

وتؤوي اليونان بحسب المفوضية العليا للاجئين اكثر من 45 الف طالب لجوء في انتظار الاجابة على طلباتهم، وقد حطمت في السنوات الاخيرة الارقام القياسية الاوروبية من حيث سوء الضيافة مع نسبة مئوية لمنح اللجوء لا تتعدى 0,9%.