فاز السناتور الجمهوي جون ماكين بالانتخابات التمهيدية في أريزونا التي تعتبر إختباراً للرأي العام قبيل إنتخابات منتصف الولاية.
فينيكس: أعلن السناتور الأميركي جون ماكين فوزه في الانتخابات التمهيدية التي جرت في ولاية اريزونا واعتبرت اختبارا للرأي العام فيما يقرر الاميركيون في تشرين الثاني/نوفمبر اي حزب سيسيطر على الكونغرس.
وماكين الذي شغل مقعد سناتور لاربع مرات والمرشح الجمهوري المهزوم في الانتخابات الرئاسية كان متقدما بسهولة على منافسه عضو الكونغرس ومقدم البرامج جي دي هايورث. وقال ماكين في خطاب امام مناصريه quot;كلنا نعلم ان هذه الانتخابات لم تنته، امامنا اكثر من شهرين من الحملات الانتخابية المحتدمة وانا اكيد اننا سنواجه تحديا قويا من مرشح الحزب الديموقراطيquot;.
وهذه الانتخابات كانت ضمن عدة انتخابات تمهيدية تعتبر اختبارا لمدى انعكاس استياء الناخبين الاميركيين من سياسات واشنطن على المرشحين الطامحين لنيل ترشيح حزبهم لشغل عدة مناصب سياسية في انتخابات منتصف الولاية.
وتوجه ناخبو اريزونا الى صناديق الاقتراع وسط تحذير من موجة حر شديد ما شجع عدة ناخبين بينهم ماكين وهايورث على الادلاء باصواتهم في وقت مبكر. وقال مسؤولو الانتخابات ان ربع الناخبين المسجلين فقط شاركوا في الانتخابات التمهيدية حيث قال العديد من الناخبين انهم سئموا من الاجواء السلبية للانتخابات.
وسادت هذه الاجواء بعدما انتقد هايورث موقف ماكين في موضوع الهجرة وامن الحدود قائلا ان السناتور لا يقوم بعمله وقد خذل قاعدته الانتخابية. ورد مسؤولو حملة ماكين بالاشارة الى العلاقات بين هايورث وجاك ابراموف الذي سجن بتهمة التامر والتهرب من دفع الضرائب في العام 2006.
والانتخابات التمهيدية لمقعد مجلس الشيوخ في اريزونا كانت العملية الانتخابية الابرز التي تنظم الثلاثاء لكنها احدى الانتخابات التي تشهد منافسة بين سياسيي واشنطن التقليديين والمرشحين الجدد الذين يطرحون في غالب الاحيان افكارا اكثر تشددا. ففي فلوريدا صوت الناخبون لصالح مرشح الحزب الديموقراطي لمجلس الشيوخ عضو الكونغرس السابق كندريك ميك الذي دعمه الرئيس الاميركي باراك اوباما والرئيس السابق بيل كلينتون.
وفوزه على جيف غرين المستثمر الثري في مجال العقارات الذي انفق اكثر من عشرين مليون دولار على حملته الانتخابية اكد ان المرشحين من خارج الدائرة السياسية غير قادرين على هزم ممثلي الاحزاب. وجرت انتخابات تمهيدية اخرى ايضا في فيرمونت والاسكا.
التعليقات