تواصل شعبية ساركوزي انخفاضها، وقد افادت استطلاعات للراي ان الرئيس سيخسر الانتخابات القادمة امام منافسيه الاشتراكيين بفارق كبير .

باريس: اظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما اليوم ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيخسر الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في عام 2012 امام منافسيه الاشتراكيين بفارق كبير.

واكد الاستطلاعان الهزيمة الانتخابية المتوقعة وخيبة امل الشعب الفرنسي في الزعيم الحالي.

واظهر استطلاع للرأي اجرته مؤسسة (تي.ان.اس سوفريس لوجيكا) ان وزير المالية الاسبق الاشتراكي دومينيك ستراوس-كان الذي يتمتع بنفوذ واسع سيلحق بساركوزي هزيمة ثقيلة في جولة اعادة ثانية في الانتخابات الرئاسية القادمة.

واعطى الاستطلاع ستراوس-كان الذي يعمل حاليا مديرا تنفيذيا لصندوق النقد الدولي 59 في المئة في تصويت الجولة الثانية مقارنة ب 41 في المئة لساركوزي.

واشار ايضا الى ان زعيم الحزب الاشتراكي الحالي مارتين اوبري الذي لا يحظى بنفس شعبية ستراوس-كان ربما يتجاوز ايضا ساركوزي بهامش اقل بنسبة 53 في المئة مقابل 47 في المئة.

وفي تحول مثير اشار استطلاع آخر للرأي اجرته مؤسسة (ابسوس) نشرت نتائجه اليوم الى ان 62 في المئة من الناخبين لا يريدون ساركوزي في انتخابات عام 2012.

ويعد هذا تحولا كبيرا عما نشر في استطلاع سابق ايده فيه 58 في المئة من الناخبين.

وقد شهدت شعبية ساركوزي انخفاضا في العام الماضي ويحظى حاليا بدعم نحو 30 في المئة او اقل.

ويواجه ساركوزي عددا من القضايا الساخنة منها اضراب على مستوى البلاد مقرر في السابع من سبتمبر المقبل احتجاجا على اصلاح المعاشات وقضايا اجتماعية اخرى مثل الوظائف والرواتب.