افتتح العاهل السعودي مشروع quot;سقيا زمزمquot; بمكة المكرمة اليوم الجمعة، بتكلفة بلغت (187) مليون دولار.

إيلاف من مكة : بيّن وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصيّن في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية أن مصنع التعبئة يتكون من عدة مبانٍ، وتبلغ المساحة الكلية للمصنع 405ر13 أمتار مربعة ، مضيفا أن تنفيذ هذا المشروع استغرق (30) شهراً بتكلفة بلغت 187 مليون دولار.
كما أشار وزير المياه والكهرباء إلى وجود مشروعين تابعين لهذا المشروع، يختصان بتحسين وتطوير عملية توزيع مياه زمزم داخل الحرمين الشريفين، المشروع الأول هو تعديل تصميم حاويات مياه زمزم سعة (40) لتراً داخل الحرمين، بحيث تأخذ تصميماً جديداً يقضي على كثير من السلبيات المصاحبة للتصميم القديم، وسيتم توريد (5000) من هذه الحاويات قبل موسم الحج القادم.
والمشروع الثاني تركيب أجهزة ومعدات لغسيل وتنظيم وتعقيم الحاويات والانتقال بذلك من التنظيف اليدوي الذي كان يستهلك الكثير من الجهد والماء ويعاني من البطء، إلى نظام حديث يخفض استهلاك المياه أثناء الغسيل لتصبح كمية المياه اللازمة لغسيل كل حاوية (5ر1) لتر وبسرعة (250) حاوية في الساعة
وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم أن افتتاح مشروع الملك عبدا لله بن عب العزيز لسقيا زمزم يهدف لتطبيق أحدث الطرق العالمية لضمان استمرار نقاوة ماء زمزم المبارك، إضافة إلى تعبئته وتوزيعه آليا.
وأضاف الخزيم أن هذا المشروع يعتبر إضافة مهمة ورائده للمشاريع التي أمر بها العاهل السعودي و بدأ بها عهده، ومنها توسعة وتطوير المسعى الذي أدى إلى سهولة أداء شعيرة السعي إضافة إلى توسعة الساحة الشمالية للمسجد الحرام, إضافة إلى البدء بمشروع توسعة الملك عبد الله للمسجد الحرام التي ستكون توسعة فريدة في مساحتها وخدماتها , ومشروع توسعة وتظليل الساحات الشرقية بالمسجد النبوي.
وستنتج المحطة الجديدة (جوالين) بلاستيكية سعة كل جالون عشرة ليترات يتم استعمالها لمرة واحدة فقط، إذ تتلف داخل المحطة بعد ذلك حين حضور صاحب طلب التعبئة لمرة ثانية حيث سيمنح جلونا بلاستيكيا جديدا .
وسيكون بمقدور المحطة الجديدة تزويد المسجد النبوي بالعبوات وهي معبأة بالمياه ليتم بذلك الاستغناء عن الناقلات التي كانت تذهب إلى المدينة بمياه زمزم. وسيكون العمل في المحطة على مدار الساعة، من أجل إنتاج عبوات المياه، وتقوم شركة المياه الوطنية بتشغيل هذه المحطة.