القاهرة: أكد الرئيس المصري حسنى مبارك أن القضية الفلسطينية ستبقى مفتاح الأمن الإقليمي والطريق لحل باقي أزمات المنطقة وقضاياها.

وشدد الرئيس مبارك فى كلمة القاها فى الاحتفال الذى أقيم بمناسبة ليلة القدر، على أنه quot; لم يعد من المقبول أو المعقول أن تراوح عملية السلام مكانها .. ما بين تقدم وانحسار .. وانفراج وانتكاس .. فى وقت تستمر فيه معاناة الشعب الفلسطيني .. ما بين قهر الاحتلال وانقسام قادته وفصائله quot; .

وأعاد الرئيس مبارك التأكد على عزم مصر مواصلة جهودها لإحياء مفاوضات السلام ولإعادة توحيد الصف الفلسطيني، وصولا لاتفاق سلام عادل ومشرف يحقق الأمن للجميع وينهى الاحتلال، ويضع الشرق الأوسط على مسار جديد، ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمسجدها الأقصى وحرمه الشريف.