باريس: بحث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره المصري حسني مبارك الاثنين العلاقات بين بلديهما وسبل احياء عملية السلام في الشرق الاوسط التي تشهد تعثرا، وذلك خلال لقاء في قصر الاليزيه. وقال مبارك للصحافيين اثر المحادثات التي استمرت 45 دقيقة quot;تناولنا المبادرات التي يمكن اتخاذهاquot;.

وردا على سؤال عن احتمال اللجوء الى مجلس الامن الدولي لاحياء الحوار بين اسرائيل والفلسطينيين، اعتبر الرئيس المصري ان هذه الفرضية quot;سابقة لاوانهاquot;، واضاف quot;هناك مفاوضات غير مباشرة مستمرة حاليا، اذا فشلت هذه المفاوضات يمكننا ربما في هذه الحال التفكير في التوجه الى مجلس الامنquot;.

وباشرت اسرائيل والسلطة الفلسطينية في التاسع من ايار/مايو مفاوضات غير مباشرة لكنها تشهد تعثرا بسبب استمرار الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية المحتلة. ولمح ساركوزي اخيرا الى ان الولايات المتحدة واوروبا يمكنهما اطلاق quot;مبادراتquot; في الخريف المقبل لاحياء الحوار بين اسرائيل والفلسطينيين.

وافادت باريس ان هذه quot;المبادراتquot; يمكن اطلاقها لمناسبة انعقاد قمة الاتحاد من اجل المتوسط الذي يضم الدول ال27 في الاتحاد الاوروبي اضافة الى تركيا واسرائيل والدول العربية المطلة على المتوسط، في تشرين الثاني/نوفمبر في برشلونة. وكانت هذه القمة مقررة الشهر الفائت، لكنها ارجئت الى الخريف املا باحراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة.