حمّلت كوريا الجنوبية في تقرير أصدرته كوريا الشمالية مسؤولية غرق بارجة.

سيول: أصدرت كوريا الجنوبية الاثنين تقريرها الكامل عن غرق البارجة الكورية الجنوبية، محمّلة كوريا الشمالية المسؤولية، أملاً بتبديد الشكوك التي quot;لا أساس لهاquot;.

وغرقت البارجة شيونان في 26 آذار/مارس في حادث هو الأخطر منذ توقف الحرب الكورية، ما أدى إلى مقتل 46 بحاراً كورياً جنوبياً. وخلص تحقيق دولي في نهاية أيار/مايو إلى أن الغرق تسبب به صاروخ بحري أطلقته غواصة كورية شمالية، لكن بيونغ يانغ تواصل نفي مسؤوليتها.

وكرر التقرير الكامل لوزارة الدفاع، الذي أتى في 300 صفحة خلاصات التحقيق الدولي لجهة غرق البارجة جراء طوربيد كوري شمالي. لكن العديد من الكوريين الجنوبيين يتعاملون بحذر مع خلاصات لجنة التحقيق الدولية.

فقد أظهر استطلاع أجراه معهد السلام في جامعة سيول أن ثلاثة كوريين جنوبيين فقط من أصل عشرة يثقون بما توصل إليه التحقيق الدولي، الذي شارك فيه محققون من الولايات المتحدة والسويد وأستراليا وبريطانيا وكوريا الجنوبية.

وقالت الوزارة في تقريرها quot;حتى في كوريا الجنوبية، يثير أفراد شكوكًا في نتائج التحقيق لمصلحتهم الخاصة، ويقومون بخطوات غير مسؤولة عبر نشر اتهامات لا أساس لهاquot;.

وأوضحت أن هذا التقرير، الذي يقدم تفسيرات تقنية وأدلة تثبت فرضية العملي التخريبي، صدر quot;لإبلاغ الكوريين والمجتمع الدولي بالحقيقة وإزالة أي سوء فهم أو تشكيكquot;. وكان الحادث الذي ندد به مجلس الأمن الدولي في تموز/يوليو قد فاقم التوتر بين الكوريتين.

ولكن بدا الأسبوع الفائت أن بيونغ يانغ تنحو إلى التهدئة مع إفراجها عن زورق صيد كوري جنوبي احتجزته في بداية آب/أغسطس في بحر اليابان بذريعة أنه كان يمارس الصيد في شكل غير قانوني.