سيول: حصل الزعيم الكوري الشمالي خلال زيارته الاخيرة الى الصين على دعم بكين لاصغر ابنائه لخلافته في الحكم، كما اوردت الصحافة الثلاثاء نقلا عن مسؤول في جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي. والتقى كيم جونغ ايل والرئيس الصيني هو جنتاو في مدينة شانغشون في شمال شرق الصين اواخر آب/اغسطس، للبحث في استئناف المفاوضات السداسية حول الملف النووي، بحسب الاعلام الصيني.

الا ان مسالة خلافة كيم جونغ ايل، الذي يعاني مشاكل صحية، كانت على جدول اعمال هذه الزيارة، وفق وسائل اعلام كورية جنوبية. ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية يونهاب عن المسؤول الاستخباري وون سي هون قوله امام لجنة برلمانية الاثنين quot;في ما يتعلق بضمان الحصول على مساعدة، لم تحقق زيارة كيم الى الصين نجاحا. في المقابل، حصل مشروع خلافته على اعتراف (الصين)، هذه نتيجة لافتةquot;.

واوردت صحيفة شوسون ايلبو نقلا عن وو ان الزعيم الكوري الشمالي اصطحب على ما يبدو ابنه الاصغر المرشح لخلافته كيم جونغ اون في زيارته هذه الى الصين. وافادت شبكة quot;واي تي انquot; الاخبارية الكورية الجنوبية الاثنين انه تم تأخير عقد مؤتمر مهم للحزب الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية بسبب تدهور صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل.

ونقلت المحطة عن مسؤولين في الاستخبارات الكورية الجنوبية لم تكشف هوياتهم ان صحة كيم تدهورت بعد زيارته الى الصين التي استمرت خمس ايام. لكنها اشارت الى ان المؤتمر سيعقد على الارجح قريبا لان صحة الزعيم الكوري الشمالي ليست سيئة لدرجة تدفع الى الغاء المؤتمر.

وتعرض الزعيم الكوري الشمالي الى جلطة دماغية في اب/اغسطس 2008. وكيم جونغ ايل في الحكم منذ العام 1994، ولم يسم يوما خلفا له بشكل رسمي، لكن الافضلية لديه بحسب محللين ستؤول الى ابنه الاصغر جونغ اون (27 عاما).