افاد مسؤول اميركي ان الصين زادت ضغطها اخيرا على كوريا الشمالية في الملف النووي .

واشنطن: اعلن الاميرال روبرت فيلارد قائد الكتيبة العسكرية الاميركية في اسيا ان الصين، الحليف الاقرب للنظام الكوري الشمالي، زادت ضغطها لحض بيونغ يانغ على التخلي عن برنامجها النووي.

وقال فيلارد خلال جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب quot;نحن مقتنعون بان الصينيين، على غرارنا، مصممون على اقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النوويquot;.

واكد ان بكين بذلت خلال العام الفائت quot;جهودا لزيادة تأثيرهاquot; لدى القادة الكوريين الشماليين، داعية بيونغ يانغ الى العودة للمفاوضات السداسية حول تفكيك ترسانتها النووية والتي تشارك فيها الكوريتان واليابان والولايات المتحدة وروسيا والصين.

وبدأت هذه المفاوضات في اب/اغسطس 2003 وانسحبت منها كوريا الشمالية في نيسان/ابريل 2009.

واضاف فيلارد quot;في النهاية، فان قرار عدم استئناف المفاوضات السداسية يعود الى كوريا الشماليةquot;.

وتشترط بيونغ يانغ لاستئناف هذه المفاوضات ان يتم رفع عقوبات الامم المتحدة وان توقع اتفاق سلام مع الولايات المتحدة.

والصين هي الحليف الاقرب لكوريا الشمالية. لكن بعض الخبراء يرون ان بكين قلقة من تدفق اللاجئين الكوريين الشماليين على اراضيها اكثر من قلقها حيال البرنامج النووي لبيونغ يانغ.

واكد النائب الجمهوري مايك كوفمان ان الصين quot;قادرة من دون شكquot; على تصعيد ضغطها على كوريا الشمالية.