حثت كل من روسيا والصين إيران على تغيير مواقفهافي المسألة النووية وأن تقبل عرض الأمم المتحدة .

الامم المتحدة: قال دبلوماسيون غربيون يوم الثلاثاء ان روسيا والصين أوضحتا للحكومة الايرانية في هدوء انهما تريدان من طهران أن تغير موقفها في المسألة النووية وأن تقبل عرض الامم المتحدة الخاص بالوقود النووي.

وقال عدة دبلوماسيين غربيين في مجلس الامن التابع للامم المتحدة ان المفاتحات الدبلوماسية المنسقة للصين وروسيا جرت في طهران اوائل مارس اذار. واضافوا قولهم انه أمر ذو مغزى ان هاتين القوتين اللتين ينظر اليهما على انهما تعرقلان جهود الغرب للتشدد مع طهران تستخدمان فيما يبدو نفوذهما خلف الكواليس لزيادة الضغط على الجمهورية الاسلامية.

وقال دبلوماسي quot;روسيا والصين قامتا بتحرك دبلوماسي في طهران سعيا لاقناعهم بتغيير موقفهم في المسالة النووية ولا سيما فيما يتعلق بمفاعل الابحاث في طهران.quot; واضاف قوله quot;قال الروس والصينيون ان موقفهم (من قرار جديد لفرض عقوبات على ايران) سيكون رهنا برد ايران على هذه المفاتحات.quot;

وأكد دبلوماسي غربي اخر quot;التحرك الدبلوماسيquot; الروسي والصيني وهو نهج دبلوماسي رسمي قد يكون اي شيء من التعبير بلطف عن الاستياء الى الاحتجاج الغاضب. وقال الدبلوماسي الثاني quot;قال الروس انهم لم يتلقوا شيئا من ايران. وقال الصينيون انهم تلقوا ردا من الايرانيين بالانتظار اطول قليلا وأنهم سيقدمون شيئا. لكنهم (الصينيين) لم يتلقوا شيئا في النهاية.quot;

وقد اشتد استياء الروس من ايران منذ رفضت طهران عرضا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يقوم بموجبه الايرانيون بشحن معظم ما لديهم من يورانيوم منخفض التخصيب الى روسيا وفرنسا لاجراء مزيد من التخصيب له وتحويله الى وقود من اجل استخدامه في مفاعل في طهران للنظائر الطبية.

وقالت وكالة الاعلام الروسية ان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال الاسبوع الماضي ان ايران تسمح بضياع الفرصة لاقامة تعاون طبيعي. وابلغ رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان موسكو قد تساند فرض عقوبات جديدة على ايران. وقال دبلوماسي غربي quot;الصينيون وافقوا في النهاية على المشاركة في مؤتمر عبر التليفون هذا الاسبوع لمناقشة العقوبات.quot; وتقرر مبدئيا عقد هذا المؤتمر يوم الاربعاء.