أعربت واشنطن عن قلقها من التقارير عن تدريب إيران مسلحي طالبان .

واشنطن: أكدت وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون) اليوم ان التقارير الواردة بشأن مساعدة ايران لمقاتلي طالبان في أفغانستان وتلقيهم تدريبا على اراضيها quot;تبعث على القلقquot;. وقال المتحدث باسم (بنتاغون) جيف موريل للصحافيين ان quot;مثل هذه التقارير تبعث بطبيعة الحال على القلق لعدم معرفتنا بمستوى الدعم الذي تقدمه الحكومة الايرانية الى المسلحين في افغانستانquot;.

وأشار الى التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بانه quot;يعتقد ان ايران تلعب لعبة مزدوجة في أفغانستان .. فمن ناحية تعلن تقديم الدعم للحكومة على مستوى معين ومن ناحية اخرى تتضح محاولتها لاتخاذ اجراءات ترمي الى تقويض جهود قواتنا وقوات التحالف بمساعدتها لحركة طالبان وغيرها من الجماعات المسلحةquot;.

وأضاف موريل quot;اننا شاهدنا دعما متقطعا للمسلحين بما في ذلك توفير الأسلحة والمتفجرات التي من بينها العبوات الناسفة المرتجلةquot;. كما اكد المتحدث ان quot;تدخلquot; الايرانيين في أفغانستان قد جرى رصده ويعتبر quot;محاولة لتقويض جهودنا وجهود قوات التحالف لاحلال السلام والامن هناكquot;.

وشدد على ان الايرانيين يجب ان quot;يتعاملوا بنزاهةquot; مع حكومة وشعب أفغانستان و quot;جعل العلاقة تأخذ بعدا واحد عما هي عليه الانquot;. وأشار الى أن هذه العلاقة يجب أن quot;ترتكز على توفير الدعم والمساعدة للحكومة الأفغانية والسماح للقوات الافغانية وقوات التحالف الموجودة هناك بالقيام بعملهماquot;. وأضح ان quot;ايران ستستفيد في النهاية من السلام والأمن على جانبي حدودهاquot;.