ستوكهولم: يدلى الناخبون في السويد اليوم الاحد بأصواتهم في انتخابات برلمانية من المتوقع ان تسفر عن اعادة انتخاب حكومة يمين الوسط بفارق بسيط حسبما اشارت استطلاعات الرأي ولكن اليمين المتطرف قد يدخل البرلمان لاول مرة بل ويمسك بميزان القوى.

وتمكن الحزب الإشتراكي الديمقراطي المعارض عشية الانتخابات من تضييق الفارق بينه وبين ائتلاف يمين الوسط الحاكم، بزعامة رئيس الوزراء، فريدريك راينفيلت، حسب آخر استطلاع للرأي نشر السبت. غير أن راينفيلت لا يزال في الصدارة كما تؤكد معظم استطلاعات وسائل الإعلام، متفوقا على منافسته منى سالين، زعيمة الحزب الإشتراكي الديمقراطي، التي تسعى جاهدة لتصبح أول رئيسة وزراء في السويد.

ائتلاف رئيس الوزراء، قد يفقد موقع الصدارة، إذا تمكن الحزب الديمقراطي السويدي، المعروف بمناهضته للأجانب، من استقطاب عدد كاف من الأصوات يتغلب به على عقبة الأربعة بالمئة اللازمة لدخول البرلمان، ليضع بذلك قدمه للمرة الأولى في الهيئة التشريعية.