إيلاف من جدة: تنطلق أنشطة الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي في الثالث والعشرين، تحت شعار quot; معا ضد سرطان الثدي quot; التي تنفذها صحة جده متمثلة في مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ومستشفى الملك فهد العام، ورعاية الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي.

وفي السياق نفسه يطلق مدير صحة جدة الدكتور سامي باداوود في الرابع من أكتوبر المقبل الناقلة الطبية المخصصة لفحوصات الماموجرام التي تم تحديد خط سيرها على ثلاثة مراكز صحية وهي مركز صحي الحمراء ابتداء من يوم الأحد التاسع من أكتوبر ولمدة شهر ، وبجوار مركز صحي الصفا اعتبارا من الثاني من ديسمبر المقبل ولمدة شهر ، وبجوار مركز صحي المحجر ابتداء من الثاني عشر من ديسمبر المقبل ولمدة شهر.

وأوضحت المشرفة على الحملة الدكتورة منى باسليم ، أن الحملة تهدف إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بعوامل الخطورة ، حيث تم تحديد خط سير للحملة لمدة ثلاثة أشهر ، يتم خلالها إجراء مسح إشعاعي للثدي (الماموجرام ) للسيدات السعوديات من 40 ndash; 69 عاما من مختلف مناطق محافظة جدة ، لافتة إلى أن هذه الأشعة لن تعمل للسيدات الحوامل والمرضعات أو من تعاني من خراج في الثدي أو من كان لديها سرطان في الثدي مسبقاً أو حالياً.

وأشارت باسليم إلى أن نشاطات الحملة تتضمن إجراء حملة توعوية على نطاق واسع في جميع أنحاء جده، تدخل فيها جميع وسائل الإعلام ، وتوزيع مطويات وكتيبات الحملة في المراكز الصحية و التجمعات النسائية و مراكز التسويق الكبيرة ، وبث رسائل توعوية عن سرطان الثدي والدعوة لعمل الماموجرام المسحي عبر الجوال (SMS) ، وتم إنشاء موقع للتوعية بسرطان الثدي و يمكن الحصول منه على جميع المعلومات اللازمة للحملة و برنامج الكشف المبكر www.bcaed.net.

ونوهت باسليم أن الحملة تمتد لمدة ثلاثة اشهر تشجيعاً لدعوة النساء على إجراء اشعة الماموجرام المسحي ، والحالات المكتشفة والمشكوك في إصابتها سيتم عمل الفحوصات الإشعاعية اللازمة لها والعينات إن لزم الأمر في وحدة تصوير الثدي في مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ومن ثم تحويل الحالة إلى عيادة الثدي في كلا من مستشفى الملك عبد العزيز ومركز الأورام ومستشفى الملك فهد العام.

باسليم أكدت أن برنامج التعليم المستمر والتوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر سيكون مستمرا طوال العام ، وهو موجه إلى العامة ، وكذلك مقدمي الخدمة الطبية من أطباء الرعاية الصحية الأولية، وأطباء النساء والولادة، وأطباء الأشعة، والممرضات وفنيات الأشعة المعنيات بعمل تصوير الثدي الإشعاعي.