دوشانبي: قتل ثمانية متمردين إسلاميين محتملين يعتقد انهم مسؤولون عن كمين نصبوه في ايلول/سبتمبر واودى بحياة 25 عسكريا طاجيكيا.

وقال الجنرال طاهر نورماتوف رئيس هيئة اركان وزارة الداخلية الطاجيكية الواقعة على الحدود مع افغانستان إن القائد الاسلامي علي الدين دفلاتوف وسبعة مقاتلين اخرين قتلوا في عملية خاصةquot;.

واضاف quot;كانوا مسؤولين عن الكمين الذي استهدف قافلة لوزارة الدفاع وقتل فيه 25 جنديا في نهاية ايلول/سبتمبر الماضيquot;.

والعملية الخاصة الثلاثاء جرت في اقليم رشت في شرق طاجيكستان، الجمهورية السوفياتية السابقة في اسيا الوسطى.

ولطاجيكستان حدود بطول 1340 كلم مع افغانستان تتخللها ثغرات. وتعيش طاجيكستان وضعا هشا منذ اتفاق السلام المبرم في 1997 بعد حرب اهلية بين السلطة ومقاتلين اسلاميين اوقعت حوالى 1500 قتيل.

وتقع صدامات مسلحة بين قوات الامن وناشطين اسلاميين باستمرار في طاجيكستان وخصوصا على الحدود مع افغانستان وقرغيزستان واوزبكستان.

وتشن القوات الطاجيكية منذ ايلول/سبتمبر عملية عسكرية كبيرة في اقليم رشت في محاولة للعثور على 25 ناشطا على علاقة بالقاعدة فروا من سجن العاصمة دوشانبي في نهاية اب/اغسطس.

وعملية الفرار العنيفة هذه تلاها اعتداءان نفذا في بداية ايلول/سبتمبر: هجوم انتحاربي ضد مبنى للشرطة في خودجند (شمال) اوقع قتيلين و25 جريحا، وانفجار قنبلة في ملهى في دوشانبي اوقع سبعة جرحى على الاقل.rlm;