تمكن هيو هفنر مالك (بلاي بوي) من تحويلها الى شركة خاصة في صفقة قيمتها 210 ملايين دولار.


لندن: بعد اشهر من المفاوضات تمكن هيو هفنر مالك امبراطورية بلاي بوي من تحويلها الى شركة خاصة في صفقة قيمتها 210 ملايين دولار.

واستعاد هفنر بهذه الصفقة سيطرته على مجموعة بلاي بوي انتربرايزيز التي تضم المجلة الشهرية وقناة تلفزيونية تحمل علامة بلاي بوي وبرامج اذاعية وكازينوهات وشركة لترويج سلع بلاي بوي.

وارتفعت أسهم بلاي بوي بنسبة 17 في المئة خلال التعاملات المبكرة في نيويورك يوم الاثنين قبل ابرام الصفقة التي تحدد قيمة السهم بـ 6.15 دولار.

وتنهي الصفقة شهورا من المفاوضات التي هددت خلال الصيف الماضي بالتحول الى مواجهة بين اكبر لاعبين في الصناعة الترفيهية للبالغين بعد دخول شركة بنتهاوس على الخط بعرض قيمته 210 ملايين دولار لاستملاك شركة هفنر التي أسسها قبل 57 عاما.

ويملك مؤسس إمبراطورية بلاي بوي البالغ من العمر 84 عاما نحو 70 في المئة من اسهم الشركة العامة من الدرجة الأولى و28 في المئة من اسمهما من الدرجة الثانية.

ولكنه أعرب منذ العام الماضي عن رغبته في تحويلها الى شركة خاصة.

ونقلت صحيفة الغارديان عن هفنر قوله ان شركة بلاي بوي بهذه الصفقة تكمل دورة كاملة لتعود الى جذورها بوصفها شركة خاصة.

وأعرب هفنر عن اعتقاده بأن الاتفاق سيوفر للشركة الموارد والمرونة الكفيلة quot;بعودة بلاوي بوي الى موقعها الفريدquot; وتوسيع أعمالها في العالم.

وكانت علامة بلاي بوي المعروفة في انحاء العالم متمثلة بإذني ارنبة احتفظت بشهرتها دون ان تؤثر فيها عوامل اقتصادية ولكن اعمال الشركة تراجعت إزاء تنامي المواد الترفيهية المجانية للبالغين على الانترنت.

وسجلت بلاي بوي في الأشهر الثلاثة المنتهية في تشرين الأول/اكتوبر الماضي خسائر بلغت 27.4 مليون دولار.

وهبط توزيع المجلة بنحو الثلث في النصف الأول من عام 2010 فيما تخففت الشركة من كل عمليات الانتاج غير التحريرية باحالتها الى متعهدين آخرين في اطار التخفيضات الحادة التي اجراها الرئيس التنفيذي الجديد سكوت فلاندرز لإرضاء المساهمين.

وأكد فلاندرز الذي حل محل كريستي ابنة هفنر بعد استقالتها في اوائل عام 2009 تصميمه على الاستمرار في إعادة تنظيم الشركة.

وقال إن إبرام صفقات مع شركات انتاج الملابس والكازينوهات والأندية على استخدام اسم بلاي بوي يشكل جزء من اعادة بلاي بوي الى موقعها كشركة لادارة العلامة التجارية.