عمت مظاهر الغضب تشييع جنازة قبطي مصري قتل برصاص شرطي الثلاثاء.


القاهرة: اختلطت الدعوات الى التهدئة بمظاهر التعبير عن الغضب الاربعاء في القاهرة اثناء تشييع جنازة قبطي مصري قتل برصاص شرطي الثلاثاء.

وشارك نحو 300 شخص في جنازة فتحي سعيد عبيد (71 عاما) الذي قتل عندما فتح الشرطي عامر عاشور عبد الظاهر النار على ركاب قطار كان متوجها الى القاهرة بالقرب من بلدة سمالوط في الصعيد.

واصيب في الحادث خمسة اشخاص من بينهم زوجة عبيد.

وياتي هذا الاعتداء بعد 11 يوما من تفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية ليلة رأس السنة الذي اوقع 20 قتيلا من المواطنين الاقباط اضافة الى شخص مجهول تعتقد الاجهزة الامنية انه ربما يكون انتحاري فجر نفسه امام الكنيسة.

وتجمع عدد من اقارب واصدقاء عائلة عبيد في كنيسة مار يوحنا وسط القاهرة وسط تواجد كثيف لشرطة.

وصرخت ايفون شقيقة عبيد وسط دموعها quot;ماذا تريدون منا ايضا؟ نحن نتعرض للقضاء علينا واحدا تلو الاخرquot;.

واضافت quot;بعض الناس يريدون التخلص من الاقباطquot;، وهو الراي التي يتردد بين الاقلية المسيحية في مصر منذ حادث تفجير كنيسة الاسكندرية.

وقال المطران موسى الذي ارسله رئيس الكنيسة القبطية في مصر البابا شنودة الثالث لترأس الجنازة، ان الضحية quot;انضم الى الشهداءquot;.

واضاف امام المشيعين quot;ان رسالتنا هي الصبر في وجه الالمquot;.

واعتقلت السلطات المصرية الشرطي مطلق النار عبر الحادث.

ونفت السلطات المصرية ان يكون الدافع وراء الحادث طائفيا، في تناقض مع تصريحات احد القساوسة الذي قال ان شهود عيان ابلغوه بان الشرطي استهدف المسيحيين في القطار.

وقد تعرض الاقباط الذي يشكلون نحو 10 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون نسمة، لعدة اعتداءات طائفية. وهم يشكون من تعرضهم للتفرقة والتهميش في مصر.