تمّ تعيين امام جديد لادارة مشروع المسجد الواقع قرب quot;غراوند زيروquot; في نيويورك.


نيويورك: عينت المنظمة التي تنوي اقامة مركز ثقافي اسلامي ومسجد في مكان قريب من موقع مركز التجارة العالمي الذي دمر في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في نيويورك، اماما جديدا على رأس هذا المشروع.

وقالت منظمة quot;بارك51quot; في بيان وضع على موقعها على الانترنت انها عينت الامام عبد الله ادهمي بدلا من الامام فيصل عبد الرؤوف الذي يقف وراء المشروع المثير للجدل.

واوضحت ان ادهمي اميركي مسلم مولود في واشنطن ويعمل منذ عشرين عاما في خدمة الاسلام في الولايات المتحدة. وهو مهندس معماري تخرج من معهد برات في بروكلين (جنوب شرق نيويورك) وشارك في عدد من مشاريع دمج المسلمين.

وتابع البيان ان الامام فيصل عبد الرؤوف سيبدأ جولة اميركية للقاء مسؤولين دينيين من مختلف الطوائف، موضحا ان هذه الجولة لن تجري باسم quot;بارك51quot; ولا علاقة لها بخطة بناء المسجد quot;مع انه سيبقى عضوا في مجلس ادارة المشروعquot;.

وقال الامام الجديد ان quot;تولي منصب المستشار الرئيسي للمشروع الذي ينطوي امكانية تهدئة وابداع من اجل خير الجميع في نيويورك وكل البلاد، يشكل فرصة استثنائيةquot;.

واثار مشروع اقامة مركز ثقافي اسلامي في جنوب مانهاتن في مكان غير بعيد عن الموقع الذي كان يضم ناطحات السحاب لمركز التجارة العالمي التي دمرت في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، جدلا واسعا الخريف الماضي.

وجرت تظاهرات مؤيدة واخرى معارضة للمشروع.