تحت رعاية مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية محمد بن نايف بن عبد العزيز ينطلق يوم غد الاثنين أعمال الملتقى العلمي quot;دور الإنترنت في محاربة الإرهاب والتطرف quot; الذي تنظمه جامعة الأمير نايف بالتعاون مع وزارة الداخلية وفريق مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة والمركز العالمي لمكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة الأمريكية ووزارة الخارجية الألمانية ويستمر لمدة يومين بمقر الجامعة في الرياض .


الرياض:أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز أن التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب تعد أكثر تجارب دول العالم ثراءً لأنها تعتمد على المكافحة الاجتماعية والفكرية , فضلاً عن المكافحة العملياتية والاستباقية , مبينا أن المملكة تشاطر دول العالم بأهمية التعاون الدولي الذي يعد أساساً للقضاء على الإرهاب والحد من انتشاره .

وتمنى مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية أن يحقق الملتقى الهدف المنشود وأن تتضافر الجهود العربية والدولية للوقوف سداً منيعاً أمام هذه الظاهرة ،موجها سموه الشكر لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والجهات المتعاونة معها لتنظيم هذا الملتقى العلمي المهم .

وأوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي أن الجامعة أدركت خطورة الإرهاب على أمن المواطن وأمن الدولة وعلى التنمية المستدامة فأفردت له الندوات والمؤتمرات والملتقيات والبرامج التدريبية والتطبيقية وذلك بحكم مسئولياتها العربية والدولية ، وعالجت الجامعة ظاهرة الإرهاب من جميع أبعادها, مبينا أن الملتقى يأتي في سياق العمل الدءوب للجامعة في التصدي لهذه الظاهرة ،وأن الملتقى هو جزء من إستراتيجية الجامعة في مكافحة الإرهاب ، مشيرا إلى أن الجامعة هي الجهة المعنية بتنفيذ الشق العلمي من الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب إذ نفذت الجانب العلمي من الخطط المرحلية الأربعة السابقة وتقوم حالياً بتنفيذ الخطة المرحلية الخامسة .

ويهدف الملتقى إلى زيادة الوعي العربي والدولي بخطورة الاستخدام السلبي للإنترنت في مجال الإرهاب والتطرف، وتعميم التجارب المشتركة على المشاركين ، وتعزيز التعاون العربي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب ، بالإضافة إلى توحيد الجهود الدولية من اجل توظيف الانترنت في مكافحة الإرهاب والتطرف ، والاستفادة من التجربة الدولية والإقليمية والمحلية في توظيف الإنترنت في مجال مكافحة الإرهاب .
ويناقش الملتقى أوراقه العلمية من خلال خمسة محاور هي استخدام الإنترنت في الأغراض الإرهابية ، ومكافحة عمليات التجنيد ونشر الفكر المتطرف من خلال الإنترنت ، وعرض التجارب الوطنية والإقليمية ن ودور المجتمع المدني والقطاع الخاص والإعلام في مكافحة الإرهاب ، ونظرة مستقبلية للإرهاب عبر الإنترنت .