كابول: أعلنت الرئاسة الافغانية أن الرئيس حميد كرزاي سيفتتح الاربعاء الدورة البرلمانية الجديدة رغم ان نتائج الانتخابات التشريعية في ايلول/سبتمبر لا تزال موضع جدل.

واورد بيان أن الرئيس كرزاي quot;اثر الرسالة (التي وجهها اليه) نواب منتخبون، وضمن إحترام راي المحكمة العليا (...) وبالنظر الى المصالح الوطنية، سيفتتح الدورة البرلمانيةquot; في 26 كانون الثاني/يناير.

وكان النواب الذين اعترفت اللجنة الانتخابية المستقلة بانتخابهم في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، وجهوا مساء الاحد رسالة الى كرزاي يطلبون فيها افتتاح الدورة البرلمانية الاربعاء. وقد احال كرزاي هذه الرسالة على المحكمة العليا لابداء الراي.

وكان كرازي اعلن انه سيرجىء افتتاح الدورة البرلمانية الى 22 شباط/فبراير. ورد النواب بالاصرار على افتتاحها في الموعد المقرر ما اثار مخاوف من ازمة دستورية.

لكن الرئاسة اكدت الاثنين ان المحكمة العليا اعترفت في رأيها بصلاحية محكمة خاصة للنظر في الشكاوى المرتبطة بالنتائج.

ويعتبر النواب ان المحكمة الخاصة المذكورة quot;غير قانونيةquot; ويطالبون بحلها.

وكان كرزاي اقام هذه المحكمة في نهاية كانون الاول/ديسمبر لانهاء نزاع بين اللجنة الانتخابية المستقلة والنيابة العامة في شان نتائج الانتخابات التشريعية التي تخللتها اعمال تزوير واسعة.

وقال دبلوماسي اجنبي ان الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان ستيفان دو ميستورا شارك في صوغ الرسالة التي وجهها النواب والهادفة الى ايجاد حل مقبول من الجانبين.