انتهت مساء السبت في النيجر الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي الذي ينظم الاثنين.


نيامى: انتهت مساء السبت في النيجر الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي الذي ينظم الاثنين من اجل اقامة نظام مدني بعد الانقلاب العسكري على الرئيس مامادو تانجا في شباط/فبراير 2010.

وجرت الحملة التي افتتحت في 16 كانون الثاني/يناير واختتمت منتصف ليل السبت الاحد (23,00 تغ من السبت) بهدوء. وقد عقد خلالها المرشحون الاربعة الاوفر حظا تجمعات انتخابية عديدة.

وسادت العاصمة خلال الحملة اجواء احتفالية. وقد علقت اعلام وصور ضخمة للمرشحين في تقاطعات الطرق.

ويفترض ان يطوي الناخبون البالغ عددهم 6,7 مليون (من اصل 15 مليون نسمة)، صفحة الانقلاب الذي اطاح بالرئيس تانجا بعد حكم دام عشر سنوات.

وفي بيان نشر السبت، اعلنت وزارة الداخلية اغلاق الحدود يوم الاقتراع.

وخلال سنوات، تحول هذا البلد الشاسع في قلب منطقة الساحل جنوب الصحراء محور اهتمام في العالم بسبب عمليات خطف الغربيين التي كثفها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي هناك.

وبعد جولة ثانية متوقعة في الثاني عشر من اذار/مارس سيتم تنصيب رئيس مدني في السادس من نيسان/ابريل.

وسمحت الفترة الانتقالية بالمصادقة في نهاية 2010 على دستور جديد وتنظيم انتخابات محلية في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير.

والمرشحون الاربعة الاوفر حظا للفوز بالاقتراع من اصل عشرة مرشحين هم المعارض التاريخي محمدو يوسفو الذي يتزعم الحزب النيجيري للديمقراطية والاشتراكية وسيني عمرو وريث تانجا وزعيم الحركة الوطنية لمجتمع التنمية حزب الرئيس السابق.

اما الاثنان الآخران فهما حما حمادو رئيس الوزراء السابق للرئيس المطاح به واخيرا مهمان عثمان اول رئيس منتخب ديموقراطيا في النجير سنة 1993.