الرياض: ليس سرّاً أن المملكة العربية السعودية تخضع لاعتبارات عدة،يمكن أن يقال عنها إنها خاصة، فهي بلاد تضم أقدس بقعتين إسلاميتين على وجه المعمورة، وهي وطن يجمع قبائل وأعراق متعددة من كل بلاد الدنيا تقريبًا، وأرضها تنتج وتحتفظ بأكبر كمية نفط في العالم، ثم بعد ذلك فهي تقع في قلب المنطقة الأكثر اضطراباً.
هذه الاعتبارات، التي لو تفرّد بها بلد واحد، لكانت كافية لأن تجذب إليها الأنظار، ولكنها مجتمعة في المملكة أعطت زخماً كبيراً لكل خبر أو قضية تخرج أو تتعلق منها وفيها.
الأثنين الماضي أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قرارين، يراهما العديد من أهم القرارات في تاريخ المملكة، فالمرأة أصبحت بفضلهما شريكة كاملة الشراكة للرجل في أعلى السلطات، بعدما بدأت المرأة في عهده منذ أن تولى العرش بالصعود درجات كثيرة.
الأمر من وجهة نظر العارفين بالشأن السعودي لا يعني أن الإنجاز يكمن فقط في دخول المرأة للشورى وترشحها للمجالس البلدية، بل يعني كيف أن العجلة السعودية تدور بانتظام، وإن تأخرت، فربما لأن العجلة ضخمة، وتعاني كثيرًا منالعوالق.
وتبعاً لذلك، رصدت quot;إيلافquot; ما يمكن أن يوصف بـ quot;بانوراماquot; للحدث الأبرز حول العالم في ذلك اليوم، إذ تفاعل الجميع داخل المملكة وخارجها بهذا القرار الذي فتح آفاقا واسعة أمام المرأة السعودية لتنال الكثير في مقبل المواعيد.
التعليقات