لندن: اوردت صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن وثائق عسكرية رسمية ان 30 مدنيا افغانيا على الاقل، بينهم نساء واطفال، قتلوا في افغانستان منذ 2005 في حوادث شاركت فيها القوات البريطانية.

وذكرت الوثائق التي حصلت عليها الغارديان ان الشرطة العسكرية الملكية احصت نحو مئة حادث اصابت فيها القوات البريطانية او قتلت مدنيين افغانا.

واضافة الى الاشخاص ال30 الذين قتلوا، اصيب 42 مدنيا بين كانون الثاني/يناير 2005 واذار/مارس 2011 في حوادث راوحت بين اطلاق نار وقصف وحوادث سير.

وردا على سؤال عن هذه الارقام، قال متحدث باسم وزارة الدفاع ان quot;حماية السكان المدنيين في افغانستان كانت في صلب الاستراتيجية العسكرية البريطانيةquot;.

واضاف المتحدث ان quot;قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) بذلت جهدا كبيرا لتقليص عدد الضحايا المدنيين عبر تطبيق قواعد جديدة لاستخدام القوة، وقد حققنا نجاحات ملحوظةquot;.

وتدارك quot;لكن الغالبية الكبرى من الضحايا المدنيين تسبب بها عناصر طالبانquot;.

وتابع quot;حين نتبلغ حادثا او حادثا مفترضا، فان بريطانيا تتبع في شكل دقيقة آلية ايساف لاجراء تحقيقquot;.

وتقول الامم المتحدة ان عدد المدنيين الذين قضوا في حوادث مرتبطة بالحرب خلال صيف 2011 ازداد بنسبة خمسة في المئة مقارنة بالفترة نفسها في صيف 2010. وفي هذا السياق، احصت الامم المتحدة مقتل 971 مدنيا بين حزيران/يونيو واب/اغسطس 2011 جراء اخطاء ارتكبتها قوة الحلف الاطلسي الدولية التي تقودها الولايات المتحدة.

وتنشر بريطانيا نحو 9500 جندي في افغانستان يشكلون ثاني اكبر قوة عسكرية في ايساف بعد الولايات المتحدة.

وتنتشر القوات البريطانية خصوصا في ولاية هلمند (جنوب).