واشنطن: اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية الثلاثاء ان اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط عرضت على الاسرائيليين والفلسطينيين الاجتماع في الثالث والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر في الاردن.

وقالت المتحدثة فيكتوريا نولاند ان هذا اللقاء سيكون quot;اول لقاء تمهيديquot; مضيفة quot;لدينا امل كبير بان يوافق الطرفان على العرضquot;.

وتم اتخاذ هذا القرار الاحد اثر اجتماع لموفدي اللجنة الرباعية لاحياء عملية السلام استنادا الى الاقتراح الذي تقدمت به اللجنة في 23 ايلول/سبتمبر في نيويورك والذي يلحظ استئناف الحوار خلال شهر والتوصل الى اتفاق نهائي خلال عام.

وفي حال وافق الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني على الاجتماع فسيكون الاول منذ اكثر من عام.

واوضحت نولاند ان ديفيد هيل الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط يامل بلقاء الرئيس الفلسطيني quot;الخميس في اوروباquot;، علما ان محمود عباس سيلتقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة في باريس.

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون دعت الاثنين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني الى التحلي بquot;ارادة سياسيةquot;، مؤكدة ان quot;اللحظة السياسية حانت الانquot;.

ساركوزي يلتقي محمود عباس الجمعة

يستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ان يتباحثا في سبل تحريك عملية السلام مع اسرائيل، بحسب ما جاء في بيان صادر عن قصر الاليزيه.

وجاء في البيان ان quot;اللقاء سيخصص لبحث سبل تحريك عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية، وللنظر في الجهود التي تقوم بها فرنسا في اطار الاقتراحات التي قدمها رئيس الجمهورية من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة في الحادي والعشرين من ايلول/سبتمبرquot;.

واضاف البيان ان اللقاء سيتطرق ايضا الى العلاقات الثنائية الفرنسية الفلسطينية.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اعلن الاثنين من بوغوتا ان عباس سيلتقي خلال الايام القليلة المقبلة نظيره الفرنسي على ان يتركز اللقاء على الطلب الفلسطيني المقدم للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة.

وكان ساركوزي عرض في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان تحصل دولة فلسطين على صفة عضو مراقب، داعيا الاسرائيليين والفلسطينيين الى تقديم تنازلات للتوصل الى اتفاق سلام دائم خلال سنة.

وفي حين اعلن الفلسطينيون استعدادهم للتعاطي بquot;ايجابيةquot; مع اقتراحات ساركوزي، اعتبرته اسرائيل quot;فكرة جيدة خاطئة لانه من المستحيل حرق المراحل واعطاء دولة للفلسطينيين مهما كانت تسميتهاquot;.

ورفض الرئيس الاميركي باراك اوباما التعليق على اقتراحات ساركوزي قبل لقائه نظيره الفرنسي في نيويورك في الحادي والعشرين من ايلول/سبتمبر.