كابول: ذكر جهاز الاستخبارات الافغاني اليوم الاحد انه بدأ تحقيقا في مزاعم بان عددا من عناصره قاموا بضرب احد السجناء حتى شارف على الموت اثناء التحقيق معه في ولاية خوست. ويأتي التحقيق الذي طلبته مديرية الامن الوطني بعد تقارير اعلامية عن تعرض سجين للضرب المبرح مما تسبب باصابته بفشل كلوي وجروح داخلية.

وكان تم القبض على السجين في اواخر ايلول/سبتمبر في ولاية خوست الشرقية. وصرح مسؤول في جهاز الاستخبارات ان الجهاز quot;اطلق تحقيقا في هذه القضية .. واذا ادين اي مسؤول من الجهاز في هذه القضية، فسيجري تسليمه الى السلطات القانونيةquot;.

الا ان الجهاز اضاف ان تحقيقا اوليا كشف ان السجين كان يعاني من مرض في الكلية قبل اعتقاله. واشار الى ان وفدا بقيادة احد مسؤولي الجهاز توجه الى خوست للتحقيق في الامر. وتاتي هذه الاتهامات بعد ايام من اعلان الامم المتحدة في تقرير لها بان التعذيب يمارس بشكل منهجي في عدد من مراكز الاعتقال التابعة لجهاز الاستخبارات الافغاني.

وجاء في التقرير ان المنظمة لديها quot;ادلة دامغةquot; على ان مسؤولين من الاستخبارات الافغانية في خمسة مراكز quot;قاموا بتعذيب السجناء بشكل منهجي من اجل الحصول على اعترافاتهم أو معلومات منهمquot;. الا ان الحكومة الافغانية رفضت تلك الادعاءات.