صنعاء: جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تمسكه بالمبادرة الخليجية، رافضا أن تكون المبادرة مدخلا للانقلاب على الشرعية، داعيا في الوقت نفسه المعارضة للاحتكام إلى صناديق الاقتراع في الوصول إلى السلطة.

واستعرض الرئيس اليمني خلال اجتماعه اليوم مع قيادات وزارتي الدفاع والداخلية اليمنية وقادة الأجهزة الأمنية وعدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في اليمن بحضور وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي تطورات الأحداث على الساحة اليمنية منذ اندلاع الأزمة السياسة في فبراير الماضي، وما ترتب على ذلك من زعزعة للأمن والاستقرار وسفك للدماء وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وتعطيل الحياة العامة.

كما تطرق إلى الجهود المبذولة من قبل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجلس الأمن الدولي لحل الأزمة السياسية في اليمن.

وحمل الرئيس اليمني قادة المعارضة مسؤولية الأحداث التي تشهدها بلاده ، وما ترتب عليها من خسائر بشرية ومادية .