لندن: حذر مركز ابحاث بريطاني من أن القوانين التي وضعت لمحاربة الإرهاب منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001مجعلت من الصعب على المنظمات الخيرية تقديم مساعداتها.
وقال معهد quot;التنمية لما وراء البحارquot;، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، إن قوانين محددة في مجال مكافحة الإرهاب كان لها تأثير مباشر على المنظمات الخيرية الإسلامية.
وأوضحت مجموعة السياسة الإنسانية التابعة للمعهد في التقرير الصادر اليوم أن الأمر تطور في ما بعد، وصار أكثر شيوعًا في المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
واضاف التقرير أن تطبيق قوانين مكافحة الإرهاب يمنع المنظمات الخيرية من العمل في المناطق عالية الخطورة. واشار التقرير إلى أن الصومال وقطاع غزة كانتا من أكثر المناطق تضررًا بسبب تلك القوانين. وكانت بعض القوانين قد سنّت عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر لمنع وصول الأموال أو الموارد الأخرى إلى أفراد أو مجموعات يشتبه في انخراطهم في أعمال إرهابية.
لكن التقرير يشير إلى أن الخطوات التي اتخذتها العديد من الحكومات لتحقيق هذا الهدف أعاقت -على نحو غير ضروري- الجهود المبذولة لتوفير المساعدات المنقذة للحياة في مناطق الصراع.
التعليقات