تلميذة تايوانية في بريطانيا أدهشت الجميع بموهبتها في التحدث بعشر لغات، وهي في سنّ العاشرة فقط، متوّجة هذا بفوزها على 5 آلاف منافس في مجال الألسنة الأجنبية.

سونيا تعرض ميدالية فوزها بلقب لغوي العام 2011

لندن: اسمها سونيا يانغ، وعمرها لا يتجاوز 10 سنوات. ومع ذلك، فقد أذهلت معلميها في مدرستها الابتدائية بفضل قدرتها الفائقة على تحدث عشر لغات بطلاقة مدهشة حقًا.

ولهذا فقد أسبغوا عليها لقب laquo;أفضل لغوي في شمال غرب انكلترا للعام 2011raquo;. وقد تم اختيارها من بين أكثر من 5 آلاف طالب شاركوا في هذه المسابقة السنوية المرموقة.

تعيش سونيا مع أبويها التايوانييْن المهاجرين في تشيدل هيوم، ستوكبورت في شمال غرب انكلترا. ولدى وصولها الى الأراضي البريطانية قبل خمس سنوات، كانت تتحدث ndash; إضافة الى التايوانية لغتها الأم ndash; اليابانية والصينية والانكليزية.

ومنذ ذلك الوقت أضافت الى ترسانتها اللغوية هذه أربع لغات رئيسة أخرى، هي الألمانية والفرنسية الاسبانبة والبرتغالية، ثم لغتين laquo;ثانويتينraquo; هما الكزخية واللوغاندية. ويذكر أن هذه الأخيرة هي اللغة الأم لعدد كبير من سكان أوغندا.

والواقع أن سونيا تعلمت اللغة اللوغاندية بتكليف من لجنة الاختبارات، التي تصدر مثل هذه التكليفات لأقوى المتنافسين، بغرض معرفة درجة استعدادهم الطبيعي لتعلم لغات جديدة. وأدهشت هذه الصغيرة الجميع بسرعة تعلمها قدرًا كبيرًا من هذه اللغة الهامشية في غضون فترة لم تتجاوز أسابيع قليلة.

وكان سونيا قد تعلمت الكزخية والبرتغالية خصيصًا لتخوض بهما ndash; كذخيرة إضافية - المراحل الابتدائية من هذه المنافسة. ونقلت الصحافة البريطانية قولها عن إنجازها المدهش هذا: laquo;كلما تعلم المرء لغة جديدة، سهّلت عليه أيضًا تعلم لغة أخرىraquo;.

وعن أسهل اللغات على لسانها، قالت إنها اللوغاندية laquo;بسبب أن جزءًا ليس يسيرًا من أصواتها أشبه ما يكون بالتايوانيةraquo;. أما لغتها المفضلة فهي laquo;الانكليزية لأن الجميع يفهمونها على الأقلraquo;.

وبفوزها بهذه المنافسة الإقليمية، صارت سونيا هي ممثل منطقة شمال غرب انكلترا في المنافسة القُطرية على لقب laquo;لغوي العام 2012raquo; التي ستنعقد في أواخر السنة الحالية في العاصمة لندن.