نيويورك: صرحت المرشحة الرئاسية لليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن الجمعة ان لقاءها مع السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة لم يأت نتيجة خطأ، نافية ما قالته اسرائيل.

وقالت لوبن quot;لا يمكن لاحد ان يتخيل ولو لنصف لحظة ان السفير فتح الباب الخطأquot;، في اشارة الى التجمع الذي اجراه حزبها، حزب الجبهة الوطنية، قبل يوم لنفي الصورة الشائعة عن الحزب باعتباره حزبا يمينيا متطرفا معاديا للاجانب.

وقالت لوبن quot;لا يمكن ان يتحدث شخص لعشرين دقيقة مع مارين لوبن دون ان يعرف الى من يتحدثquot;.

غير ان المتحدث بلسان الخارجية الاسرائيلية ايغال بالمر وصف وجود السفير الاسرائيلي رون بروزر في الاجتماع بأنه كان quot;خطأ في التقدير وغلطة غير مقصودةquot;.

وقال المتحدث الاسرائيلي لفرانس برس الجمعة quot;اعتقد رون بروزر انه سيحضر اجتماعا دعت اليه البعثة الفرنسية في الامم المتحدة، وحينما ادرك انه وقع في فخ، آثر الانسحاب بلطف حتى لا يحدث ضجةquot;، مكررا السياسة الاسرائيلية الرسمية بان لوبن شخصية quot;غير مرغوب فيهاquot; في اسرائيل بسبب تصريحات لوالدها الزعيم التاريخي لحزب الجبهة الوطنية اعتبرت معادية للسامية.

غير ان لوبن قالت بعد الاجتماع انها تأمل ان يكون تواجد السفير الاسرائيلي قد اثبت ان حزبها تجاوز صفحة التعليقات المثيرة التي اطلقها والدها جان-ماري لوبن حول غرف الغاز النازية.

وتشير استطلاعات الرأي في فرنسا الى ان لوبن تتمتع بنسبة تأييد تتراوح بين 17 و19 بالمائة وهي تجوب الولايات المتحدة في جولة لتعزيز صورتها في الخارج، كما تنفي ان يكون حزبها معاديا للاجانب.