تونس:قال مصدر قريب من حزب النهضة الاسلامي اكبر الفائزين في الانتخابات في تونس الاربعاء ان المشاورات بين القوى الرئيسية الثلاثة في المجلس التاسيسي دخلت quot;المنعطف الاخيرquot; لكن موقع quot;العريضة الشعبيةquot; كقوة ثالثة في المجلس quot;قد يخلط الاوراق مجدداquot; بعد استعادتها عددا من المقاعد في المجلس.
واوضح المصدر لوكالة فرانس برس ان المفاوضات بين النهضة (89 مقعدا) والمؤتمر (30 مقعدا) والتكتل (21 مقعدا) احرزت بعض التقدم الثلاثاءquot;.

واضاف انه quot;اصبح من شبه المؤكد تولي الامين العام للنهضة حمادي الجبالي رئاسة الحكومة وتولي زعيمي المؤتمر منصف المرزوقي والتكتل مصطفى بن جعفر رئاسة المجلس التاسيسي ورئاسة الجمهوريةquot;.
الا انه اشار الى استمرار الخلافات بشان توزيع المناصب الحكومية والتنظيم الموقت للدولة الذي سيحدد خصوصا صلاحيات رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية حتى وضع دستور جديد من قبل المجلس الوطني التاسيسي.

وتستمر المشاورات داخل الاحزاب وفيما بينها اليوم.
بيد ان المصدر نفسه قال ان quot;استرجاع العريضة الشعبية مقاعدها في المجلس وتحولها الى القوة الثالثة داخله قد يخلط الاوراق مجدداquot;.

واصبحت لوائح quot;العريضة الشعبيةquot; بزعامة رجل الاعمال التونسي المقيم في لندن الهاشمي الحامدي القوة الثالثة في المجلس اثر قبول المحكمة الادارية التونسية الثلاثاء طعونا تقدمت بها في نتائج الانتخابات.
واستعادت لوائح quot;العريضة الشعبيةquot; التي شكلت مفاجأة اول انتخابات تونسية حرة، سبعة مقاعد ليصبح عدد مقاعدها في المجلس 26 مقعدا.