برلين: طالبت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل السبت بكشف الحقيقة كاملة حول جرائم اغتيال عشرة اشخاص بينهم تسعة اجانب نسبت الى مجموعة نازيين جدد.

وقالت الزعيمة المحافظة في شريط فيديو مسجل quot;لن نهدا حتى نلقي الضوء على تلك الاعمالquot; واضافت ان quot;العائلات وكذلك نحن جميعا نريد ان نعرف من هم الجناة وهل هناك متواطؤون وهل هناك علاقة بين تلك الحالاتquot;.

ويثير اكتشاف خلية نازيين جدد يشتبه كثيرا في انها قتلت ثمانية اتراك ويوناني بين 2000 و2006 وشرطية سنة 2007 استنكارا في المانيا منذ اسبوع. وقد تكون الخلية ايضا وراء اعتداء سنة 2004 في حي يقيم فيه العديد من المهاجرين الاتراك في كولونيا (غرب) اسفر عن سقوط عشرين جريحا.

وتساءلت المستشارة حول دوافع تلك الجرائم التي ظلت بدون ايضاحات لسنوات عدة وقالت quot;هل كان يمكن ان تسير الامور بشكل مخالف؟ وما الذي كان يجب تحسينه؟quot;.

واكتشفت الخلية التي قالت السلطات الالمانية انها ارهابية من اليمين المتطرف، بعد انتحار اثنين من عناصرها المشتبه في انهما مرتكبا تلك الجرائم وعثر على اسلحة استخدمت لارتكابها.

واستسلمت امراة (36 سنة) متواطئة مع الرجلين ويشتبه في انها ثالث شخصية هامة في تلك الخلية، الى الشرطة.

وكررت المستشارة ان تلك الجرائم quot;عار على المانياquot; وquot;كل الادلة تثبت ان متعصبين نازيين جدد ارتكبوهاquot;.

كما اعربت عن تعازيها لعائلات الضحايا الذين عانوا سنوات عدة من عدم الاكتراث.

وانتقدت الصحافة الالمانية خلال الايام الاخيرة دور اجهزة الاستخبارات الداخلية التي تتعامل مع quot;مخبرينquot; من شبكات اليمين المتطرف من اجل الحصول على معلومات مقابل اموال احيانا.

وتساءلت حول ما كانت تعلمه الاستخبارات الداخلية حول تلك الخلية.