بغداد: اعلن مسؤول اميركي لوكالة فرانس برس الاربعاء ان 763 مقاولا مدنيا و157 عسكريا اميركيا سيعملون على تدريب الجيش العراقي بعد العام 2011 اذا وافقت الحكومة العراقية على ذلك.

وقال مدير التواصل الاستراتيجي في مكتب التعاون الامني الاميركي في العراق المقدم توم هانسون ان هؤلاء المدربين سيخضعون لقوانين مكتب التعاون المرتبط بالسفارة الاميركية.

واوضح ان quot;157 عسكريا ينتظرون هنا بالفعل، ورقم ال763 يستند الى عدد المدربين الاجانب الذين يعملون ضمن عقود تسليح ولا يتواجدون سوية في البلاد في معظم الاوقاتquot;.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن في 21 تشرين الاول/اكتوبر ان القوات الاميركية ستنسحب من العراق بحلول نهاية العام 2011، بعد ان اخفقت حتى الآن مفاوضات بين واشنطن وبغداد بشان مهمات تدريب كبيرة للاميركيين في العراق.

وذكر هانسون ان المقاولين المدربين quot;سينخرطون في جلب التجهيزات للعراقيين ومساعدتهم على تعلم كيفية استخدامها (...) ان كانت دبابة او طائرة او راداراquot;.

وتابع ان quot;معظم المدربين غير العسكريين هم مديرو برامج لذا فانهم عبارة عن مقاولين مراقبينquot;.

وقال هانسون انه ليس بالضرورة ان يحمل المدربون الجنسية الاميركية، مضيفا ان المقاولين العاملين مع مكتب التعاون الامني من جنسيات مختلفة، وبينهم عراقيون.

ويملك العسكريون العاملون مع مكتب التعاون الامني حصانة ضد المحاكمات العراقية، الا ان المقاولين لا يملكونها.